هل هو سرد جديد أم سرد راهن ؟

ربما أتفق مع عبد النبي الذي ارتضى أن نقول السرد الراهن، حتى نريح أنفسنا من فكرة الجديد والجدة، فربما هذا الجديد ليس فيه جدة، والأكيد أننا لم نطمئن بعد إلى مجموعة من السمات تحدد لنا ما هو الجديد وما الفرق بينه وبين غيره من السرديات التي يكتبها الكتاب كل يوم، حتما ذلك الراهن سُبق بإراهاصات شديدة التأثير في فترة التسعينات وتلك الإرهاصات مهدت لطوفان الرواية الراهن والتجريب فيه. وهذا يطرح عدة أسئلة ربما تكون هي مفتاح وضع مجموعة من السمات قد تحدد لنا ما نعنيه حين نقول السرد الجديد أو السرد الراهن
أولها هل تفكيك الحدث، واللعب بزمن السرد هو جديد على الرواية الراهنة ورواية التسعينات ؟
هل اللعب بالخيال وصنع الأساطير الأدبية قادر لوحده على أن يكون معينا ورافدا للسرد والبعد عن الواقع المعيش ولحظاته التي يمكن أن تكون مادة خصبة للكتابة ؟
هل ما يكتب على المدونات يمكن أن نطلق عليه ونحن مرتاحو الضمير بالأدب التفاعلي ؟
ما مدى استفادة السرد الراهن من تقنيات الميديا من تقنيات السينما والإنترنت والهايبر تاكست ؟
وهل تؤدي هذه التقنيات العالية في طرح طرائق جديدة للسرد يمكن أن تتصف بالجدة ؟
الجدة هنا في مجموعة من الحيل والألعاب السردية أم طريقة في التفكير ورؤية للعالم ؟

ما فعله زرياب أو صاحب الكنبة الحمرا أو غيره من التدوينات التي اتخذت طابعا أدبيا هل هو أدب تشاعبي أم تفاعلي ؟

4 تعليق:

نعم يا هويدا

هذة هى الاسئلة القوية التى نحاول الاجابة عليها... بدلا من تضيع نصف الوقت على الاقل فى الوقف عن المصطلح
فى تدوينتى القادمة سأتحدث عن أهم ثلاث تقنيات أتاحها لنا الانترنت ونستخدمها حاليا كمؤثرات فى السرد الجديد

على فكرة
تفاعلنا فى التدوين حول أفكارنا فى هذة المدونة هو عامل ينبغى دراستة كمؤثر على السرد

27 أكتوبر 2008 في 10:06 م  

وعذرا لو تدخلت فى تعديل الخطوط للتدوينه
وللحفاظ على شكل مناسب للمدونة

وللأمانة لن أنوى أو يخطر على بالى تدخل أكثر من هذا

27 أكتوبر 2008 في 10:07 م  

شكرا طه على التعديل
لم اعرف كيف اكبر الخط
شكرا بجد
:)

28 أكتوبر 2008 في 12:15 ص  

طه لو تقدر تعدل في النص فيه أخطاء كيبوردية هل يمكن إصلاحها ؟

تححد : تحدد

التعسينات : التسعينيات

خضبة: خصبة

والتهايبر: الهايبر

شكرا لك طه لو أصلحتها
ولو لم تصلحها :)

28 أكتوبر 2008 في 12:24 ص  

Blogger Template by Blogcrowds