سرد بلا غيام

أخيرا سيكون للسرد مؤتمر
واخيرا أيضا سأرحل إلى مرسى مطروح
مرسى مطروح التي شهدت مولد روايتي الأولى
التي شهدت ارتحالاتي في صحراء السلوم وبين ساحل المتوسط الأبيض هناك
حيث حاولت للمرة الأولى الكتابة بنفس طويل لاينقطع
كتبت هناك روايتي الأولى تحت عنوان مرسال الهوى، قرأها أصدقائي هناك ثم اختفت فجأة..كما ظهرت فجأة..انها الصحراء..
أنقطع عن السرد عشرة أعوام، عشرة أعوام في الصحراء الأخرى البعيدة في قلب الجزيرة العربية
هل كنت مجنونا لأفعل ذلك..
كانت الصحراء قد غيرتني تماما فأصبحت كائنا يسير بقوة الدفع الذاتي، مات السرد داخلي أو تلاشى بفعل آبار النفط التي كنت أحتسيها كل ليلة، حتى قفزت روايتي التساهيل لتعيدني مرة أخرى إلى السرد.. السرد طريق الوجود..
لاأدري اكيف أشكر الفنان الجميل سيد الوكيل وكل القائمين على هذا المؤتمر الذي يعيد للسرد الروائي اسئلته الأولى..
أشكر أيضا صديقي الجميل طه عبد المنعم على دعوته لي للكتابه هنا
اشكرهم من قلبي لأنهم سيتركون لنا جميعا الفرصة لنعبر عن حالة السرد الجديد التي تجتاح الرواية المصرية
شكرا للسرد مرة أخرى الذي أعادني للحياة
شكرا لكم ياأصدقائي
زين عبد الهادي

2 تعليق:

يادكتور زين
انت مبدع جميل
وإنسان صادق فى علاقتك بالناس
لكن أوعى تنسى
لى عندك واحد شاى
وومكن يتطور لحاجة تانية
مش حاجة ساقعة طبعا
وأنا باشكرك على ملاحظاتك الذكية
فعلا ده أول مؤتمر عن السرد شبعنا مؤتمرات عن القصة والرواية والشعر
لكن لا أحد ينتبه أن مفهوم السرد متجاوز كل هذه التصنيفات الغبية التى ضيعت منا الكثير
وأن السرد الآن متجاوز الكتابة إلى السينما والمسرح والجرافيك
وتقدر تقول أن التاريخ نفسه سرد والدين سرد
نحن نعيش فى السرد
ولكننا طول الوقت مشغولين بالتصنيف بين القصة والرواية وهكذا

24 أكتوبر 2008 في 8:57 م  

المفاجأه التى سوف أفجرها
أن أحد أعضاء المائده المستديرة هو شاعر
عشان يبقى المؤتمر بيبرهن أنة تجاوز فكرة التصنيفات الغير صالحة الان

24 أكتوبر 2008 في 9:06 م  

Blogger Template by Blogcrowds