لأنة فعل ثقافى


شكرا لد.زين على أستجابتة للدعوة بالمشاركة فى هذا المنبر الغير رسمى للشباب (واخد بالك يا أ.محسن) المشارك فى حل أجوبة السرد الجديد، ولكن تأتى الرياح بالغيام يا د.زين فقد أمطرت اليوم وفى هذة الساعة منذرة بأنتهاء الصيف ومبشرة تجربة لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط فى الشتاء

أنوى أنا العبد الفقر الى الله – فلم أتقرب من ربى بكتاب أو أضحى بقصة أعلى حبال الاولمب – و القاص محمد عبد النبى لتنظيم مشروع ثقافى مع مطلع شهر يناير ولن نتحدث عنه أو عن فاعلياتة إلا إذا أكمل نيبو واجباتة والتى ألح علية القيام بها لدرجة جعلتنى أخشى لفقدان صداقتى به.

أشاركه الحماس – حول الحدث نفسة على الاقل – بأن يقام طوال سنة 2009 شئنا – أنا وهو – أو أبينا, سألنى محمد بجدية من يريد أن يستكشف خفايا صديقة وشريكه :" ما الذى يجعلك متحمس مثلى ؟" قلت بدون تردد وبساطة شديده :"لأنه فعل ثقافى"، اندهشت من تفوهى بهذة الصيغة لأن السبب الاقوى والحقيقى أننا سنثير أسئلة طوال مشروعنا ونعتزم تقديم إجابات وافيه عليها وعنها، بأختصار المشروع أو الفعل الثقافى هو محاولة للإجابة عن الاسئلة التى تشغلنى (كما تعجبنى الرواية أو القصة التى تثير أسئلة على مستوى الكتابة والموضوع) وبهذا أُخرجها من ألاوعى الى رؤى وأراء تتحرك.

هذا هو الحال تماما حينما أخبرنى الحاج سيد بأن عنوان مؤتمر أدباء مصر لهذا العام هو أسئلة السرد الجديد، من العنوان يتصارع فى ذهنى تيارات عنيفة مثل حوت ضخم يعاند غور المحيط الاطلسى، حتى أنه فى لحظه عقلانيه جدا توقفت لأنبة عقلى بأن يلجأ لليأس كراحة لأن الموضوع بأسئلتة وإجاباتة فضفاضة زياده عن اللزوم، دعك من أن التوقف دام للحظة رجعت بها الى جنونى حالما قرئت المحاور الست للمؤتمر.

عندما يصيبنى الارتباك لزخم الأفكار وتصارعها ،أستخدم حيلة بسيطة ولكنها نافعة جدا:

أن أرجع الى البداية، وأتمشى مع أفكارى خطوه بخطوة وأنظم أسئلتى لأضعها فى نصابها الصحيح وبالتأليد سأصل الى نتائج مهمة ومثمرة............... أسئل مجرب ولا تسأل طبيب.

البداية هى المادة الخام للكتابة وهى السرد.

سأترك نقطة البداية قليلا لأناقش ما هى المؤثرات التى جعلتنا نصف الكتابة الان والسرد بصورة أدق بالجديده وسيكون ذلك فى التدوينة القادمة.

2 تعليق:

من الحاج سيد إلى الشيخ طه
علشان يبقى الكلام على مستوى العمم
تعرف إن اسئلة السرد معنى مرتبط بالكتابة الجديدة
قبل كده كان المؤلف يطرح أئسلته على العالم كانه نبى أو عراف
الآن اسرد يطرح تحدياته وأسئلته علينا
وطبعا من حقه
إذا كان السرد اعطانا كل هذا الفضاء الجميل لنكتب ونعبر عن انفسنا ونحلم ، فمن واجبه علينا أن يسألنا
أنتم بتعملوا أيه ياولاد؟؟؟؟
سيد الوكيل

24 أكتوبر 2008 في 8:46 م  

طب والله كانوا بينادونى بأسم الشيخ طه

إلى أن أنسانى الشيطان الثلاث أجزاء من القرآن التى حفظتهم بشق الانفس

هموما محمد طرح إذا كان نسميها سرد جديد أو سرد راهن

ولكن هضرتك طرحت علينا شئ مغاير
السرد هو اللى جى يسألنا
أنتوا بتعملوا إية يا أولاد

24 أكتوبر 2008 في 9:02 م  

Blogger Template by Blogcrowds