مش طالبة خناق ... طالبة اتفاق

بسم الله الرحمن الرحيم
مبدئيا أشعر بنوع من الرضا والإشباع النفسى لاختيارى لأكون جزءا من هذا الحدث الأدبى السنوى الهام، حتى ولو كان ذلك من خلال مائدة مستديرة تعنى بأسئلة السرد الراهن ، ولو قلنا السرد الراهن لأرحنا أنفسنا من الخناق على مين اللى بيكتب جديد ومين اللى بيكتب قديم، خلونا نفكر الأول فى اللى احنا كلنا متفقين فيه، وهو حب الكتابة وحب كتابة السرد تحديدا
بعيدا عن تقسميات القصة والرواية والنفس الطويل والنفس القصير.

خلونا نتكلم عن هموم الكتابة ونحاول نشارك بعض فى طرق مواجهتها - الحيل اللى كل واحد فينا طورها واكتشفها من خلال شغله مع نفسه - سواء كانت هذه الحيل تخص طرق النشر والتعامل مع النشر الحكومى أو الخاص ، أو طرائق سرد وحيل كتابية وتعب على الأساليب والبحث والموضوعات - أظن إن مسائل شبيهة تحتاج لعمر كامل يفنيه الواحد فى استقصائها - لكن دعونا نتبادل تجاربنا
- على اختلاف الأعمار ومقدار التجارب والخبرات - بحيث كل واحد فينا يحس - على الأقل - إنه مش لوحده وإذا قدرنا نوصل لحاجة من خلال مدونة زى دى أو خلال فعاليات المؤتمر حاجة صغيرة قد حبة الرمل ، أعتقد إنه هيبقى إنجاز عظيم ورائع جدا، خلينى أبدأ وأطرح مسألة بتأرقنى أنا شخصيا كإنسان بيعافر مع الحياة ومع الواقع اليومى المريض اللى احنا كلنا عارفينه كويس.

وسؤالى هو لحد إمتى كل الناس اللى حوالين الكاتب ممكن يستفيدوا ماديا من شغله ما عدا هو ك الناشر كسبان كسبان - المكتبات الخاصة شغالة الله ينور / الصحف والمجلات بتنشر وبتوزع آخر حلاوة - العريس هو الوحيد اللى بيطلع من المولد بلا حمص
ويضطر فى نهاية الفرح إنه يحاسب ع المشاريب كمان - وغالبا لازم يشتغل علشان المم وأكل العيش - ، يشتغل صحفى أو مصحح لغة - مترجم زى حالاتى أو حتى موظف فى الحكومة أو واحدة من المؤسسات الثقافية - من غير ما يبقى له عين إنه يطالب بمقابل لكتابه، ده فى حالة إن الحظ ساعده وماضطرش يدفع للناشر فلوس عشان سيادته يقبل ينشر له الكلام الفارغ بتاعه.
كل ده على أمل إن بكره يتعرف ويقدر يتفاوض ويطلب اللى هو عاوزه من دار نشر كبيرة أو على أمل إن شغله يكسب جايزة أدبية كبيرة وتبفى خبطة العمر - وما أكثر الجوايز الكبيرة الآن - لكنها تبقى مثل اليانصيب يفوز به واحد فقط سعيد الحظ مقابل آلاف من التعساء الذين قد لا يقلون عنه موهبة واجتهادا.
خلونا نقول لأ للاستغلال بجد - ولو فى الحتة اللى تخصنا - احنا مأذنباش علشان بنحب الكتابة ومش عايزين نربح أرباح خيالية لأننا مش عمرو خالد ولا وحيد حامد أو عادل إمام
بس من حقنا نطلب المقابل المحترم اللى يخلينا نحس بأننا بنعمل حاجة ليها معنى مش بنتسول النشر
وكلامى هنا عن الشباب والكبار - مش معنى أنه أول عمل لواحد من الشباب يبقى أكيد عمل وحش ولازم يدفع فلوس ونفتكر أول رواية للكبار كتبها أحمد العايدى - أن تكون عباس العبد - والنجاح اللى حققته، بالمختصر المفيد لو اتفقنا كلنا على حاجة واحدة بالخصوص ده ممكن نسوى الهوايل
ولا الاتفاق بقى صعب للدرجة دى بين الكتاب والفنانين والمثقفين
أما عن أسئلة السرد الراهن فللحديث بقية

6 تعليق:

والله عندك حق فى كل الكلام
وعشان كده كان موضوع الجلسة فى المائدة المستديرة
هذه المشكلة ظهرت مع الجيل الجديد من الكتاب ، وقبلهم كان لا أحد يهتم بالأدب ولا يوكل عيش
لكن الآن المستفيدين من المبدع كثر
والسؤال هو ماذا يستفيد المبدع نفسه ؟
لو اجنمع الأدباء الشباب فى المائدة المستديرة وخرجوا بإعلان أو قرار أو توصية تعبر عن رأيهم فى سياسات ادارة الأبدع الأدبى فى مصر سيكون ذلك رائعا
أسمح لى أرسل لك صيغة الموضوع الذى سيناقش فى المائدة المستديرة لتعرف أن هذا الموضوع مرتبط بما تطرحه من هموم فى هذا المقال
سيد الوكيل

24 أكتوبر 2008 في 8:35 م  

على فكرة
ياريت ترسل لى إيميلك ياجميل
وأنا باشكرك لاهتمامك بأسئلة السرد الجديد وبالمؤتمر
المؤتمر بالنسبة لى مجرد فرصة للاجتماع والتلاقى بين أكبر عدد ممكن من كتاب السرد
كل مايهمنى هذا التلاقى لأن مجرد أننا نلتقى ونعرف كيف يفكر كل منا سيكون ذلك مكسبا كبير

24 أكتوبر 2008 في 8:37 م  

أولا تقبل دعوتى على أيميلك للمشاركة فى بلوجنا المتواضع
ولأنى عاوز أشعللها
وحضرتك قلت أن كتاب الابحاث سيطرح قبل المؤتمر، فالاولى بلوجنا المتواضع يكون لة نصيب من هذا
فنري نشر صيغة الموضوع الذى سوف يناقشة أعضاء المائدة المستديرة
وكمان أقرا رد هويدا على محسن يونس
عشان هى كمان عاوزه تشعللها

24 أكتوبر 2008 في 8:50 م  

أنا محمد عبد النبى يا عم سيد
محمد عبد النبى هو فنان فقير
مش واخد بالك ولا إيه
ع العموم أنا سعيد باتفاقك معايا حوالين الأفكار اللى انا طرحتها
وهأكتب قريب جدا عن هموم أخرى للسرد الراهن على المدونة
وبأقترح إن المدونة تبقى حتى بعد المؤتمر
وتظل مفتوحة مثل حلقة نقاش دائمة
حول أكبر عدد ممكن من الكتاب والروائيين
إلى لقاء قريب

25 أكتوبر 2008 في 8:09 م  

والله أنا لا أفهم
أزاى تبقى محمد وكمان عبد النبى
داأنت النبى نفسه
عموما أنت وهوه حرين مع بعض
لكن وحياة أبوك بلاش حكاية الفقر دى
كفاية فقر

طب واحدة واحدة عليا ياملاوانى وفهمنى
أخوك غشيم مدونات وطالع فى المقدر جديد وبلاش تضحك عليه الصعايدة بالذات
أنا لقيت مدونة عن السرد ، قام عينيه زغللت ودخلت جامد
من غير ما افرق بين نبى وولى

المهم ، فين ورقتك ألم يصلك منى إيميل بخصوص ورقة المائدة المستديرة

أحنا كده بنلعب علىالمكشوف ، ودى أسرار شغل

ابعت لى إيميل أحس

25 أكتوبر 2008 في 8:49 م  

عم سيد
فنان فقير هو عنوان أغنية ل وجية عزيز
وهو مشهور بين المثقفين فقط
وكلمات الاغنية من تأليف فؤاد حداد


ونيبو عجبتوا الاغنية فخدها أسم
أما أقتراح محمد بجعلها بعد المؤتمر
فهذا ممكن نتفق علية فى المؤتمر نفسة
أى إجتماعنا هناك
عشان أنا أتمنى ذلك بس لازم يكون المشاركين عندهم نفس الحماسة
وفى ناس لغاية دلوقت لم تقبل دعوات المشاركة

26 أكتوبر 2008 في 2:14 ص  

Blogger Template by Blogcrowds