فيك شيء لله يابن أخى سيد ف"طه عبد المنعم" بدأ أول لخطوات التكريم فى مؤتمر السرد الجديد قررت أمانة المؤتمر بالإجماع دعوة طه ليشارك فى المؤتمر ضمن الوفدالإعلامى باعتباره أول واحد يحقق الإعلام الأدبى عبر الأنترنت بهذه البراعةهذا خبر جديد طازة أخذته الأمانة بالأمس فقط طه أصبح وكالة أنباء أدبيةوأنا جد سعيد به لأنه كسر احتكار الصحافيين لهذا المجال ولأنى واحد من الذين أخذوا موقفاُ،ومن زمان، من الصحافة الأدبية المليئة بالفساد الحشيش والتعريص والرقص المجانى الصحافة أسهمت فى إفساد الحياة الأدبية ومن ثم الأدبوعلى فكرة ، ففكرة جلسة المائدة المستديرة فى المؤتمر لها علاقة بهذا الموضوع، وهو كسر احتكار المؤسسات للحراك الأدبى ليس فقط المؤسسة الصحافية، ولكن أيضا مؤسسات النشر وطبعا مؤسسات الدولة التى أسهمت فى صنع أكاذيب صغيرة ولكنها ليست بحجم الأكاذيب التى صنعتها الصحافة ودور النشر ولهذا أصبح من السذاجة أن نتحدث عن مؤسسات الدولة باعتبارها هى فقط المسؤلة عن إفساد الحياة الثقافيةالحراك الأدبى خارج مؤسسات الدولة أكثر فسادا، ولكن لأن مؤسسات الدولة بلا صاحب يدافع عنها فهى أصبحت مطية الجميع هذا اعتقادى وأنا مثقف مستقل لا أعمل فى مؤسسات الدولة، ولكنى استفيد منها لصالح الحراك الأدبى عندما رشحت نفسى لأمانة هذا المؤتمر كمان عاوز أقول لك طه عبد المنعم قاص جيد وأنا قرأت له مجموعة "أحبت نبى" وعجبتنى وأنا مش موافقك ياطارق على فكرة أن العمل الثقافى لصالح الآخرين الذى يقوم به "طه عبد المنعم"، معناه أنه يضحى بموهبته كمبدع أنا أرى أن الذات المبدعة متعددة، وتستطيع أن تفعل ماتريد طالما يتعلق بالثقافة والإبداع، يعنى ممكن جدا تكون مثقف ومفكر ومبدع وناقد وصحفى وناشط فى العمل الثقافى ولن يؤثر أحدهما على الآخر من حيث الكيف ممكن تجد تأثيرا من حيث الكم، لكن منذ متى والإبداع يكون بالكيلو أو بعدد الإصدارات
ربنا نفسه له كتاب واحد ولكن مدوخ العالم كله، يعنى الحكاية مش بالكثرة

0 تعليق:

Blogger Template by Blogcrowds