زرياب وست الحسن

كنت أريد أن أكمل كلامى عن زرياب الاسكندرية وقصته المتخيلة عن أحمد ونوجا للتعبير بشكل ما – حداثى بدرجه أو بأخرى – عن إضفاء شكل جديد على طريقه السرد، وفى رأيي المتواضع فإن ثلاثى الرعب لهم أكبر أثر فى هذا وحدث تطور ما فقد ردت عليه ست الحسن فى مدونتها والتى تصدرها ب"كل واحدة فينا جواها ست الحسن وأمنا الغولة مع بعض بس الناس دايماً بتشوف أمنا الغولة وست الحسن محدش عمره شافها أبداً." وهى بذلك تضفى طابع خاص على مدونتها. صاحبة المدونة أسمها غادة خليفة، فنانه تشكيلية وشاعره قصيده نثر وتعشق إديث سوديرجران ومهتمة بكتاب سوزان برنار وسيصدر لها قريبا ديوان نثرى (لا تعتبر هذة المعلومات تشهير، ولكنها لازمه للتتبع الحكاية). كتبت ست الحسن فى تدوينها " من نوجا ... الى نوجا" وفيها تفكر ف نوجا" ياترى عاملة ايه دلوقتي، بتفكر ف ايه لما تقرا الحواديت دي ، وقررت أكتب عن نوجا" وبالفعل كتبت نوجا من مشاعرها فى مواجهه أحمد وأنتقدت قصص أحمد بشكل حكائى بأن القصص لا يظهر فيها أحمد، فى الواقع غادة لا ترى أحمد فى قصصه من المنطلق الذى وضعه أحمد بأن القصص موجه الى نوجا لمسامحتها وختمت تدويناتها ب "ولكن أحمد الساحر سيظل فقط داخل الحواديت، آه، لو أننا نملك أن نقفز داخل حدوتة لصنعت حدوتةً لنا معاً بلا أقنعة هذه المرة وبلا مسافات" باختصار وضعت رؤيتها لشكل الحدوته التى من الممكن أن تغفر خطايا أحمد فى حق نوجا وعلى هذا فحكاية زرياب الاسكندريه لنوجا التاليه والتى ينشرها على مدونته "تياترو صاحب السعاده" كانت مهداه الى غاده خليفة وبعنوان" مملكته عصير التفاح" وفى رأيى أجمل حكاياته.

أولا ذهنكم لا يرمى إلى بعيد فأنا لا أتتبع قصه حب، فبعكس أنا أتتبع – وفى هذا المثال، الشكل الذى أقصده واضح- تأثير الانترنت على شكل السرد.ممكن جدا أن يكون الشكل الذى أختاره زرياب للضم حواديته قديم قدم ألف ليله وليله وهى ليست حادثه طريفة واحده، بل تقريبا كل التدوينات تؤثر عليها التعليقات، وأنا أقصد التدوينات التى تهتم بالأدب، هذا فضلا عن التدوينات التى تهتم بالكتب ومناقشتها وعرضها

المدونه ككل بكل ما فيها ( شكل وألوان وموسيقى) نقله تانيه لفتح إمكانيات للسرد خصوصاً و قفزه جبارة للتفاعل

4 تعليق:

على فكرة أنا دخلت على زرياب وقريت بعض نصوصها عجبانى الفكرة فى حد ذاتها
وبعد ذلك تعرفت على غادة خليفة منذ أيام قليلة
عندى انطباع حلو بفكر اكتب عنه
لكن شويه كده
لما أظبط دماغى

8 نوفمبر 2008 في 6:26 ص  

بص يا طه

أول حاجة عملتها بعد ما قريت التدوينة دي اني قعدت أضحك جامد

حسيت فجأة اني بقيت نجمة ومشهورة ومهمة لدرجة ان الناس تتابع أنا بحب مين أو مين بيحبني

بعدين يا معلم
نسيت تقول في المعلومات اللي كتبتها عني اني بشتغل جرافيك ديزاينر ومش مرتبطة ... يا أخي دي معلومة تتنسي

وبعدين يا طه
بجد اتغريت في نفسي لما اكتشفت انك لسة فاكر اني بحب اديت سودرجران وباقرا كتاب سوزان برنار
مع ان آخر مرة قعدنا اتكلمنا فيها كانت من سنة تقريباً

ما علينا

أكتر حاجة كانت ممتعة في التدوينة دي
الملاحظة الذكية بتاعة ( القفز داخل حدوتة بلا مسافات أو أقنعة )

ومتشكرين ياعم ع التسييح الجامد للمدونة

9 نوفمبر 2008 في 1:24 ص  

يا عمنا سيد

أنا متفائل جدا عشان قلت لما أظبط دماغى
لأنك عندما تفعل ذلكك
بيخرج لنا درر

مش نفاق

9 نوفمبر 2008 في 3:00 ص  

والله أنا كنت عاوز أقول كدا
بس قلت هيدخل دا فى باب التشهير
وهتزعلى منى

المرات القليله دى
علامات يا غاده
أصلى مش كل يوم ولا حتى كل سنه
أقابل ست الحسن والجمال وتكون بتحب أديث سوجران وسوزان برنار
وتحبى أفشى ليهم سر أنك بتحبى وديع سعاده وعملتى أغلفه تصميم أيدك لدواوينه
وكانت فى منتهى الروعه

تحبى أكمل وأحكيلهم على قصيده الغراب

شوفتى بقى أنا بسيح إزاى

9 نوفمبر 2008 في 3:04 ص  

Blogger Template by Blogcrowds