ايها الساردون فى دنيا الخيال

ايها الساردون فى دنيا الخيال
كنا عائدون من مؤتمر السرد وصديقى يسند أفكاره على زجاج الحافلة ، وضجيج عقله يغطى على انين الاسفلت ، تمثال من الفكر وبعض الدم وقليل من العظام ، لا يتحرك لكنه ليس بساكن ، فجاءة لدغته فكرة ما فأفزعتنى حركته المباغتة ، أخرج بطاقة هويته وشطب بقلمه على ما بعد الوظيفة وكتب فى تعجل البركان فى خانة الوظيفة وفوق الاحرف المشطوبة " سارد". عاد من قمة توتره بابتسامة رضى ثم غلبنا السلام والنعاس .
شكرا لأمانة المؤتمر على كرمها وكراماتها ولها منى تحية ياسمين ، وللاصدقاء سلام بعرض الوفاء
محمد رفيع

2 تعليق:

الخيال دا أتمنى أن يكون واقع
وأن أكتب فى البطاقه
الوظيفه سارد أو كاتب

9 نوفمبر 2008 في 5:31 ص  

طبعا مفيش حاجة اسمها الوظيفة سارد دى كلمة مش قوى يعنى يا طه انت ومحمد رفيع لكن ممكن نقول مثلا
روائى عظيم
قاص مهم
حكاء اصيل
كدا يعنى الامور تتظبط عشان الشكل الحكومى للبطاقة برضه
لكن تقولى سارد سارد ايه راجل صلى على النبى
على فكرة يا رفيع الاقصوصة المسرودة دى رائعة جدا جدا
فتح الله عليك يا صديقى
ايوا كدا عايزين شغل على تقيل يا جامد

9 نوفمبر 2008 في 12:55 م  

Blogger Template by Blogcrowds