الفنان الأستاذ فاروق حسنى وزير الثقافة
سيادة اللواء / سعدخليل محافظ مطروح
الأستاذ الدكتور/ أحمد مجاهد ـ رئيس العيئة العامة لقصور الثقافة
سيادة اللواء / سعدخليل محافظ مطروح
الأستاذ الدكتور/ أحمد مجاهد ـ رئيس العيئة العامة لقصور الثقافة
الأديب الكبير الأستاذ / خيرى شلبى رئيس المؤتمر
السيدات والسادة الحضور الكرام
عندما شرفنى زملائى أعضاء الأمانة العامة باختياري أميناً عاما لهذه الدورة، كنت أشفق على نفسى من لحظة واحدة، هى تلك اللحظة التى أقفها الآن، ممثلاً لأدباء مصر الذين وضعوا ثقتهم فى، ومنحونى حق الكلام نيابة عنهم، فيا لها من مهمة صعبة، يقوم بها فرد، فى زمن له كل طوابع الاتساع والتعدد والتنوع والاختلاف، الذى قد يصل حداً من الشراسة والعنف، بحيث يبدو أن كلام المثقف بالأصالة عن نفسه مهمة مستحيلة فى مواجهة المصادرات وتكميم الأفواه، وممارسات القهر، فما بالنا أن يكون الكلام نيابة عن جماعة من المثقفين الفاعلين،يحملون فى زمن كهذا، ذواتا مطوية على الألم، مثقلة بالأحلام المجهضة، مؤرقة بين اليأس تاره والرجاء تارة والإشفاق تارة أخرى، وهم ينظرون إلى رموز هذه الأمة وقادتها، يخوضون بها لحظة شديدة التعقيد والعنف لأنها لحظة فارقة فى التاريخ البشرى ،تحسم فيها الكثير من الصراعات بين القيم والمفاهيم والقضايا الكبرى التى حكمت وعى الإنسان لعدة قرون مضت، وحيث تصبح الثقافة، هى الحراك الأكثر فاعلية وتأثيراً فى رسم أفاق المستقبل، حتى يمكن القول، إن معركة الإنسان المعاصر تحسم ـ حقاً ـ فى ميدان الثقافةـ.
السيدات والسادة، ها هى دورتنا الثالثة والعشرون من مؤتمر أدباء مصر، مازلنا نجتمع ،وما زلنا نرسل الكلمات فكرا أو فناً أو أدباً لتضيء العالم، وما زال الطغاة يرسلون الرصاص والعنف، وما زال أنين الجرحى والثكلى والمشردين يشهد التاريخ على قبح العالم الذى نحيا، غير أننا نعود إليكم ـ فى كل مرة ـ بنفس اليقين، ونفس الأمل، أن يكون لكل عمل ثقافى مستنير، ولكل حراك جمالى راق، طاقة تتسلل رويداً رويداً، لتمنحنا حياة أفضل.
هذا هو قدرنا نحن الأدباء ، وتلك حيلتنا التى نعرف، أن نقاوم القبح بالجمال.ربما لهذا، اخترنا السرد موضوعاً لمؤتمرنا هذا، وتاريخنا ُيشهد العالم، كيف نجحت شهرزاد فى مقاومة شهوة الانتقام بالحكاية.
فالسرد أيها السيدات والسادة، ليس مجرد درب من دروب الترفيه والتسلية، وليس مجرد صورة من صور الأحلام الإنسانية، بل هو فعل إنساني، مفعم بطاقة الحياة، ومعادل جمالى لواقع نرفض تشوهاته، واستسلامه المهين لقوى الشر و العدوان. وهو فوق ذلك، طريقة لفهم ذواتنا وكشف غموض الآخر، وزيف أساليب التفكير النخبوى الذى يقسم العالم بين سادة وعبيد، وحكام ومحكومين، وأقوياء ضعفاء. هكذا، قاومت شهرزاد (صوت الحياة الخفيض) نزق السلطة وغطرسة القوة وفحولة الشهوة للدماء.
الآن، ونحن نشهد عالماً ينتج أدوات جديدة للتعبير عن رغبته فى حياة أفضل، فإن السرد يأخذ طوابع وطرقاً غير مسبوقة، وغير تلك التى عرفناها فى التاريخ والأسطورة والخطاب الدينى وميتافيزيقا العقل العلمى، تلك التى كانت تمثل السرديات الكبرى. ها هو الإنسان الجديد، يعرف، كيف ينتج السرد بنفسه بعيداً عن القوى الكلية والكيانات الكبرى، ليعبر للمرة الأولى، عما يريده هو من تلك القوى، وليس ما تريده تلك القوى من الإنسان،وهو بحسب مقولة بول ريكوار" حراك يضع الأدب فى خدمة الوجود بدلآً من أن يضع الوجود فى خدمة الأدب ".
إنه سرد جديد، يتوزع بين أشكال مختلفة من التعبير، والوسائط الناقلة، على صفحات الكتب والجرائد وشاشات التلفاز والسينما، ويبدوا أكثر اتساعا وانفجارا فى أفضية التكنولوجيا الحديثة، ليؤكد استقلاله من هيمنة السلطة، ويجعل من أشكال الرقابة والمصادرة على الفكر، شيئاً مضحكاً يثير الرثاء، وليس بوسعنا هنا ، أن نتذكر قوائم الأعمال الأدبية الفكرية التى طالتها المصادرة والمنع بأساليب مختلفة، ولم ينج منها حتى كتب التراث التى عاشت قروناً بيننا، ولم تشفع عالمية نجيب محفوظ له أن يتعرض هو وأعماله للمصادرة ومحاولات الاغتيال، سواء من قوى الظلام والرجعية، أو من قبل مقاعد المسؤولية ضيقة الأفق ، وليس بوسعى هنا، سوى أن أدعوا بالأصلة عن نفسى والنيابة عن أدباء مصر، لننه كل أشكال المصادرة والمنع، ولنبدأ تاريخاً جديداً من الثقة بين المثقف والسلطة، فقد أثبتت التجربة، أن عزل المثقف وتهميشه لم يخلف لنا سوى المزيد من الضعف والانحطاط والظلام .
السيدات والسادة، لا أريد أن أثقل عليكم، ولا أسعى إلى تقليب المواجع،مع الاعتذار لأديبنا الكبير الأستاذ خيرى شلبى، وإصداره الأخير (تقليب المواجع)، الذى نشرف بأن نقدمه لكم لأول مرة بين إصدارات هذه الدورة ، ونشكره على هديته تلك للمؤتمر ، ونشكره على قبوله لرئاسة هذه الدورة.
وليس بوسعى الآن، أن أذكر حجم الجهود والأفكار المبتكرة التى حرصت هذه الدورة على أن تقدمها فى سبيل الوصول إلى أداء بحثي متميز بوجوه شابة تستضئ بخبرات الكبار إلى جوارهم، لنؤكد أن الأسرة الثقافية فى مصر مازالت بخير، وأنها، فى ربوع الأقاليم وأطرافها لا تقل بحال عنها فى المركز. لهذا، فإن جزيل شكرى وتقديرى، سيكون لزملائي أعضاء الأمانة ولجانها المختلفة، لما أكدوه من حسن الأداء ونزاهة العمل عن الرغبات الخاصة والمكاسب الضعيفة، وكذلك الشكر كل الشكر، للجنود المجهولين الذين لا يشعر أحد بدورهم المؤثر فى الإعداد لهذا العمل على مدار سبعة شهور، وأعنى بهم طاقم العمل من الموظفين والإدارات المعنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، سواء فى القاهرة أو فى إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى وفرع ثقافة مطروح، اسمحوا لى أن أقدم شكراً خاصاً وشخصياً للصديق محمد أبو المجد مدير الثقافة العامة، فقد لمست عن قرب، هذا الأداء المتميز السلس له ولطاقم العاملين فى إدارته، وبالتأكيد، فإن هذا الإيقاع المنضبط فى العمل، لم يكن من قبيل المصادفة، فعلى رأس هذه الكوكبة من العاملين شاب طموح ومثقف، مفعم بالثقة والجرأة فى اتخاذ القرار هو الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
السيدات والسادة، اليوم يبلغ مؤتمرنا هذا عامه الثالث والعشرون، وقد زادته السنون خبرة وألقاً وأهمية. ومع ذلك ففى كل مرة نتعثر ونعانى كثيرا بحثا عن محافظة تستضيف المؤتمر ولولا وعى واستنارة اللواء / محافظ مطروح ، ولولا تقديره البالغ لأهمية العمل الثقافى فى لحظتنا هذه ، ما كنا نجتمع الآن هذا الاجتماع الرائع الذى يضم كوكبة من ألمع أدباء ومثقفى وإعلامى مصر ، فشكرا سيادة المحافظ على هذه الاستضافة ، صنيعكم فى العين والقلب ، وتقديرنا لكم كبير .
ولكنى ، لن أضيع هذه الفرصة ، حتى أناشد سيادة الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة ، أن يحرر هذا المؤتمر من تلك العثرات ويجنب أدباء مصر هذه المعاناة السنوية ، بأن تخصص ميزانية مناسبة لتغطية كل تكاليف المؤتمر ، وظنى أن جائزة واحدة أو بضع جوائز مما تمنح فى مهرجان السينما مثلا ، كافية لتغطية ما يحتاجه المؤتمر فالأدباء ياسيادة الوزير كائنات قنوعة ، كل ماتحمل فى حقائبها ، ورقة وقلما .
سيادة الوزير ، نشكركم على دعمكم ومحبتكم ، وسيعكم الرائع لتمثيل مصر بما يليق بها فى الأفق الدولى متمنين لكم التوفيق .
السيدات والسادة الحضور ممثلى أدباء مصر ومثقفيها ، أخوتى وأصدقائى من الإعلام المصرى العريق أدعوكم إلى مشاركة فاعلة ، تهتم بكل ماهو جاد وحقيقى واغفروا لنا ما سقط منا سهوا أو خطئا، واسمحوا لى بالنيابة عنكم جميعا ، أن أوجه الشكر والتقدير لأبناء مطروح الغالية ، وأتمنى لكم إقامة طيبة على شاطىء بحرها الرائع الذى أغوى الجنية اسمها ليلى مراد لتسكن حيهم .
أمين عام المؤتمر
سيد الوكيل
السيدات والسادة، ها هى دورتنا الثالثة والعشرون من مؤتمر أدباء مصر، مازلنا نجتمع ،وما زلنا نرسل الكلمات فكرا أو فناً أو أدباً لتضيء العالم، وما زال الطغاة يرسلون الرصاص والعنف، وما زال أنين الجرحى والثكلى والمشردين يشهد التاريخ على قبح العالم الذى نحيا، غير أننا نعود إليكم ـ فى كل مرة ـ بنفس اليقين، ونفس الأمل، أن يكون لكل عمل ثقافى مستنير، ولكل حراك جمالى راق، طاقة تتسلل رويداً رويداً، لتمنحنا حياة أفضل.
هذا هو قدرنا نحن الأدباء ، وتلك حيلتنا التى نعرف، أن نقاوم القبح بالجمال.ربما لهذا، اخترنا السرد موضوعاً لمؤتمرنا هذا، وتاريخنا ُيشهد العالم، كيف نجحت شهرزاد فى مقاومة شهوة الانتقام بالحكاية.
فالسرد أيها السيدات والسادة، ليس مجرد درب من دروب الترفيه والتسلية، وليس مجرد صورة من صور الأحلام الإنسانية، بل هو فعل إنساني، مفعم بطاقة الحياة، ومعادل جمالى لواقع نرفض تشوهاته، واستسلامه المهين لقوى الشر و العدوان. وهو فوق ذلك، طريقة لفهم ذواتنا وكشف غموض الآخر، وزيف أساليب التفكير النخبوى الذى يقسم العالم بين سادة وعبيد، وحكام ومحكومين، وأقوياء ضعفاء. هكذا، قاومت شهرزاد (صوت الحياة الخفيض) نزق السلطة وغطرسة القوة وفحولة الشهوة للدماء.
الآن، ونحن نشهد عالماً ينتج أدوات جديدة للتعبير عن رغبته فى حياة أفضل، فإن السرد يأخذ طوابع وطرقاً غير مسبوقة، وغير تلك التى عرفناها فى التاريخ والأسطورة والخطاب الدينى وميتافيزيقا العقل العلمى، تلك التى كانت تمثل السرديات الكبرى. ها هو الإنسان الجديد، يعرف، كيف ينتج السرد بنفسه بعيداً عن القوى الكلية والكيانات الكبرى، ليعبر للمرة الأولى، عما يريده هو من تلك القوى، وليس ما تريده تلك القوى من الإنسان،وهو بحسب مقولة بول ريكوار" حراك يضع الأدب فى خدمة الوجود بدلآً من أن يضع الوجود فى خدمة الأدب ".
إنه سرد جديد، يتوزع بين أشكال مختلفة من التعبير، والوسائط الناقلة، على صفحات الكتب والجرائد وشاشات التلفاز والسينما، ويبدوا أكثر اتساعا وانفجارا فى أفضية التكنولوجيا الحديثة، ليؤكد استقلاله من هيمنة السلطة، ويجعل من أشكال الرقابة والمصادرة على الفكر، شيئاً مضحكاً يثير الرثاء، وليس بوسعنا هنا ، أن نتذكر قوائم الأعمال الأدبية الفكرية التى طالتها المصادرة والمنع بأساليب مختلفة، ولم ينج منها حتى كتب التراث التى عاشت قروناً بيننا، ولم تشفع عالمية نجيب محفوظ له أن يتعرض هو وأعماله للمصادرة ومحاولات الاغتيال، سواء من قوى الظلام والرجعية، أو من قبل مقاعد المسؤولية ضيقة الأفق ، وليس بوسعى هنا، سوى أن أدعوا بالأصلة عن نفسى والنيابة عن أدباء مصر، لننه كل أشكال المصادرة والمنع، ولنبدأ تاريخاً جديداً من الثقة بين المثقف والسلطة، فقد أثبتت التجربة، أن عزل المثقف وتهميشه لم يخلف لنا سوى المزيد من الضعف والانحطاط والظلام .
السيدات والسادة، لا أريد أن أثقل عليكم، ولا أسعى إلى تقليب المواجع،مع الاعتذار لأديبنا الكبير الأستاذ خيرى شلبى، وإصداره الأخير (تقليب المواجع)، الذى نشرف بأن نقدمه لكم لأول مرة بين إصدارات هذه الدورة ، ونشكره على هديته تلك للمؤتمر ، ونشكره على قبوله لرئاسة هذه الدورة.
وليس بوسعى الآن، أن أذكر حجم الجهود والأفكار المبتكرة التى حرصت هذه الدورة على أن تقدمها فى سبيل الوصول إلى أداء بحثي متميز بوجوه شابة تستضئ بخبرات الكبار إلى جوارهم، لنؤكد أن الأسرة الثقافية فى مصر مازالت بخير، وأنها، فى ربوع الأقاليم وأطرافها لا تقل بحال عنها فى المركز. لهذا، فإن جزيل شكرى وتقديرى، سيكون لزملائي أعضاء الأمانة ولجانها المختلفة، لما أكدوه من حسن الأداء ونزاهة العمل عن الرغبات الخاصة والمكاسب الضعيفة، وكذلك الشكر كل الشكر، للجنود المجهولين الذين لا يشعر أحد بدورهم المؤثر فى الإعداد لهذا العمل على مدار سبعة شهور، وأعنى بهم طاقم العمل من الموظفين والإدارات المعنية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، سواء فى القاهرة أو فى إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافى وفرع ثقافة مطروح، اسمحوا لى أن أقدم شكراً خاصاً وشخصياً للصديق محمد أبو المجد مدير الثقافة العامة، فقد لمست عن قرب، هذا الأداء المتميز السلس له ولطاقم العاملين فى إدارته، وبالتأكيد، فإن هذا الإيقاع المنضبط فى العمل، لم يكن من قبيل المصادفة، فعلى رأس هذه الكوكبة من العاملين شاب طموح ومثقف، مفعم بالثقة والجرأة فى اتخاذ القرار هو الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة.
السيدات والسادة، اليوم يبلغ مؤتمرنا هذا عامه الثالث والعشرون، وقد زادته السنون خبرة وألقاً وأهمية. ومع ذلك ففى كل مرة نتعثر ونعانى كثيرا بحثا عن محافظة تستضيف المؤتمر ولولا وعى واستنارة اللواء / محافظ مطروح ، ولولا تقديره البالغ لأهمية العمل الثقافى فى لحظتنا هذه ، ما كنا نجتمع الآن هذا الاجتماع الرائع الذى يضم كوكبة من ألمع أدباء ومثقفى وإعلامى مصر ، فشكرا سيادة المحافظ على هذه الاستضافة ، صنيعكم فى العين والقلب ، وتقديرنا لكم كبير .
ولكنى ، لن أضيع هذه الفرصة ، حتى أناشد سيادة الفنان فاروق حسنى وزير الثقافة ، أن يحرر هذا المؤتمر من تلك العثرات ويجنب أدباء مصر هذه المعاناة السنوية ، بأن تخصص ميزانية مناسبة لتغطية كل تكاليف المؤتمر ، وظنى أن جائزة واحدة أو بضع جوائز مما تمنح فى مهرجان السينما مثلا ، كافية لتغطية ما يحتاجه المؤتمر فالأدباء ياسيادة الوزير كائنات قنوعة ، كل ماتحمل فى حقائبها ، ورقة وقلما .
سيادة الوزير ، نشكركم على دعمكم ومحبتكم ، وسيعكم الرائع لتمثيل مصر بما يليق بها فى الأفق الدولى متمنين لكم التوفيق .
السيدات والسادة الحضور ممثلى أدباء مصر ومثقفيها ، أخوتى وأصدقائى من الإعلام المصرى العريق أدعوكم إلى مشاركة فاعلة ، تهتم بكل ماهو جاد وحقيقى واغفروا لنا ما سقط منا سهوا أو خطئا، واسمحوا لى بالنيابة عنكم جميعا ، أن أوجه الشكر والتقدير لأبناء مطروح الغالية ، وأتمنى لكم إقامة طيبة على شاطىء بحرها الرائع الذى أغوى الجنية اسمها ليلى مراد لتسكن حيهم .
أمين عام المؤتمر
سيد الوكيل
التسميات: كلمات الافتتاح
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 تعليق:
إرسال تعليق