أعلنت بعض المصادر الصحفية أمس عن قيام د. أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة بإجراء تحقيق موسع حول ما أشيع في أروقة المؤتمر العام لأدباء مصر في الأقاليم، والمنعقد حالياً في مرسى مطروح عن تسريب ورقة أسئلة السرد الجديد وإجاباتها النموذجية إلى الباحثين قبل انعقاد جلساتهم البحثية.
وقد صرح أحد أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر –رفض ذكر اسمه- أنه قد تم ضبط عدد من الباحثين وفي حوزتهم ورقة الأسئلة وإجاباتها النموذجية أثناء دخولهم إلى قاعة البحث، وبسؤالهم أتضح أنها وصلتهم عن طريق أشخاص لهم صلات قوية ببعض أعضاء لجنة الأبحاث الذين قاموا بوضع الأسئلة، وقد تردد من بينهم اسم د. مصطفى الضبع رئيس اللجنة.
سيد الوكيل أمين عام المؤتمر نفى صحة ما تردد وقال أن البعض يحاول إثارة البلبلة في المؤتمر لإفساد "الطبخة" الجميلة التي تعبت الأمانة في إعدادها على مدى أكثر من ثمانية أشهر.
وأعرب الوكيل عن أسفه أن تصدر مثل هذه الادعاءات في هذا التوقيت بالذات مشيراً إلى أنه كان على وشك الحصول على جائزة التفوق التي تمنحها الهيئة لأول مرة في تاريخها لأفضل أمين عام.. كما أكد الوكيل في نهاية كلمته التي ألقاها في مؤتمر عقده خصيصاً مع الصحفيين المرافقين للمؤتمر أنه لن يتراجع عن نهجه الإصلاحي الذي بدأه هذا العام، وأنه ماض في تنفيذ خطة أمانته لاستعادة دولة السرد، حتى ولو كلفه ذلك منصبه.
ومن جهته أكد د. مصطفى الضبع رئيس لجنة الأبحاث أن ما تردد عار تماماً من الصحة، مؤكداً أن ورقة أسئلة السرد الجديد وإجاباتها النموذجية التي وضعتها اللجنة، مازالت في الخزانة الخاصة بالمؤتمر.
وفي لقاء تليفزيوني عقدته إحدى الفضائيات الإخبارية مع أشرف عطية أحد أبرز أعضاء لجنة الأبحاث والأمين المساعد للأمين العام.. صرح عطية أنه أشرف بنفسه على وضع أسئلة السرد الجديد، وأنه قد راعى فيها أن تكون على مستوى الباحث العادي، بما يؤكد –حسب قوله- عدم وجود حاجة إلى تسريبها.
د. أحمد مجاهد علق متعجباً مما تناقلته المصادر مؤكداً إلى أنه لا يمكن بحال تسريب أسئلة السرد الجديد، "لأن كل باحث بييجي وجايب أسئلته معاه"َ...
سرد جديد أهه!