اليوم كنت أريد أن أحدثكم عن أفكارى التى رتبتها بدابة من المادة الخام للكتابة ولكن هناك نقطتين فى غاية الأهمية أريد أن أعرضهم عليكم
الاولى:
من تدوينه محمد عبد النبى( فنان فقير) بعنوان "مش طالبة خناق ... طالبة اتفاق" على هذة المدونة المتواضعة والتى يقول فيها أننا لا يجب ان نتخانق على كلمة السرد الجديد ولنجعلها السرد الراهن، أنا أتفق كثيرا معه ولكن من منظور عدم الوقوف عند المصطلح و"نلف وندور حولها" و"نضيع وقتنا" وجزء كبير من مجهود وأهداف مناقشاتنا فى التسمية. بأختصار أى جيل يظهر يشكل معه كتابة جديدة ، منذ سنوات قليلة قرأت حوار مع سحر الموجى وتم سؤالها عن الكتابة الجديدة فقالت أنهم هم ميرال الطحاوى ومنتصر القفاش وعددت حوالى خمس أسماء جديدة. نحن نملك سرد مختلف وكفى
أعتقد فى أهمية هذة النقطة والتنوية عنها حتى لا نرجع عنها ونناقش فى صلب الهم الذي نحملة (أقصد هاجس الكتابة التى تؤرقنا)
الثانية:
إن أحد الشباب هو شاعر وأسمة أحمد الفخرانى وصدر لة منذ أقل من سنة ديوان شعر عن دار أكتب بعنوان "ديكورات بسيطة" وهو مدون مشهور بلقب زرياب الإسكندرية هو الان يعيش بالقاهرة ويعمل صيدلى و صحفى بجريدة البديل. زرياب أنشاء مدونه بأسم سيرة بنى زرياب وكانت أول حكاية بعنوان "حكاية الملك وجلان وقلب السبع" بتاريخ 29 يوليو 2006 وأخر تدوينه بعنوان حكاية "الوردة الضاحكة والحورية الزرقاء" بتاريخ 6 نوفمبر 2006، مهم جدا أول وأخر حكاية وتواريخهم لأن أحمد لم يكن يعرف الى متى وأين ستنتهي الحكايات والسيرة التى أبتدعها وإعجاب القراء بها هو ما جعلها تستمر. أحمد له مدونه أخرى بعنوان "تياترو صاحب السعادة" وهى أقدم من مدونة السيرة وهى مستمرة حتى الان.
أحمد بيحب نوجا ويقول فية: