هذة آخر تدويناتى كإعلامى فى مؤتمر " أسئلة السرد الجديد" وأرجع الى قواعدى ككاتب (أعتقد إن هذة الصفة تناسبنى أكثر لأنها تتضمن بشكل غير مباشر كونى مدون أو ناشط ثقافى) أعتقد أيضا أنى لم أقم بشكل فعال بالمهمة الموكلة لى أو التى كنت أطمح بتقديمها عبر المدونة بسبب أزمة الانترنت التى بالكاد استطاعت التواصل مع العالم الافتراضى بكومبيوترين لا غير، بالإضافة استيلاء الصحفيون و لجنه الاعلام بالامانه لإعداد النشرة الغير دورية للمؤتمر.
من المهم أيضا ذكر أنى أستكشفت المؤتمر من خلال عين إعلامى و بغض النظر عن فخامة الفندق الخاص بالإعلاميين، فقد عرفت كواليس جميلة لترتيب هذا المؤتمر والتى جعلتنى أشفق على عم سبد الوكيل ومحمد أبو المجد من عمل سبع شهور حتى تخرج أربع أيام الى النور فى محافظة مرسى مطروح.
لكن المؤكد أن المدونة قامت بشكل فعال بتعريف قاعدة كبيرة من القراء والمدونون لهذا الحدث الادبى والثقافى الهام و هو هدف أشعرني بأهمية تفوق هدف المدونة وهو بألا ساس تقارب الرؤى ووجهات النظر بين الأدباء الشباب لاختصار المنافسات فى مناقشاتهم حول السرد الجديد فى المؤتمر وغالبا كانت المدونة مجرد تمهيد، و رجع كل المشاركين فى المائدة المستديرة بفاعليات المؤتمر أكثر قربا حول الافكار والرؤى التى تحدد شكل مناقشتهم آنيا" ومستقبلا".
نشرت الابحاث والشهادات والكتب الخاصة بالمؤتمر وبالنسبة لأوراق العمل بالمائدة المستديرة فسأترك مهمتها الى أعضاء المدونه حيث أتسمت هذة الجلسة بفوره أكبر من أوراق العمل المنشوره فى الكتاب.
وكل عام هجرى وميلادى وأنتم طيبون