الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب
هذه مبالغة...يجوز
لكن فيها تسرع ... لا أظن
كمدون خَبر حياه التدوين والمدونين
بؤسفنى أن أزف لك أن الانترنت هز عروش دول بثلاثي الرعب، لن نتناول القضية من جوانب اجتماعيه أو سياسية فهذا خارج عن نطاقنا الذى نتناقش فيه، بل ولن حتى أضرب مثلا بزرياب أو غيره – وهم كثيرون- (سأشير لهم فى موضع آخر)، المهم هو أنها فتحت الحرية لكل أنسان أن يعبر عن نفسه بالكتابة.
لطلاما عانينا من وجهه النظر بأن الكاتب أله، يملك مفاتيح معبد الكتابة
كل أنسان الان يمتلك قدر من الوعى بوجود عوالم أخرى يمثل الانترنت الجزء الاكبر منها يستطيع أن يكتب وينشر ما كتب
(ولن أشير أيضا من ثوره أحدثها على مستوى النشر)
هناك ملحوظة أخرى
عملت أثناء أجازه الصيف أيام الجامعية فى أحد المحال فى مول الكمبيوتر وتعلمت هناك أكثر الاشياء أهميه أن أجزاء الكمبيوتر مثل كارت الفيجا (الشاشة) تتغير موديلاتها كل تسعه أشهر ووصلت فى وقت من الأوقات الى ثلاث أشهر، وكل موديل له إمكانيات جديدة ومثيره وعندما سألت عرفت أن السبب هو سوق الألعاب الالكترونية التى يملئ مطوروها إصدارات مختلفة وأفكار تجذب الشباب للعب.
بمعنى أن الجيمز هى ما كانت تدفع بالمصانع الكبيرة للدخول فى منافسات حول تطوير الهارد وير.
التسارع فى التطوير أصبح بمعدلات تسبق الافكار ذاتها
والصينيون الذين كانوا يراقبون الأرز ينموا مره واحده فى العام غزوا العالم ببرمجيات تباع كالكعك الساخن.
ولم يعد هناك معنى للسرعة، فالتسارع هو الذي يفرض نفسة ألان والعجلة التى تنهب الطريق أصبحت تترك آثارًا غائرة فى الأرض.