الكتابة فعل أنسانى، لم يثبت حتى ألان إن القرد بأستطاعتة كتابة قصيدة لو جلس يكتب على الكمبيوتر - وفى قول آخر الفيسبوك – مائة سنة حتى لو استخدامنا منطق جحا بموت الحمار ( وفى حالتنا القرد أرقى من الحمار وأقل آدمية من الانسان) ... أى أن المجتمع الانسانى هو الذى يخلق بتوجهات وتيارات متعددة شكل الكتابة المطروحة سواء بشقيها الشعرى و النثرى ... ولأن مع مرور الزمن تتغير وتتبدل مذاهب وتيارات الشعوب، برزت فكرة الجيل للتعبير مرحلياً عن أشكال الكتابة الراهنة وقتها، وحتى جيل التسعينات بطابعة المتمرد فى سمة أقرب الى الفوضى، وفى إعتقادى الشخصى جداً، كان الأمر سيصبح مأساة حقيقية لجيلنا ألان لو تطور الأمر على نفسر المنوال لولا ظهور المخلص والمنقذ وهو الانترنت
علميا نحن نعيش فى الجيل الثانى من الويب أو الشبكة العنكبوتية فبداية الجيل الاول بصفحات الانترنت الاستاتيكية الى الديناميكية ،والجيل الثانى بظهور محركات بحث بقوة جوجول وظهور لغات برمجية أكثر مرونة أتاحت الفضاء الالكترونى الى وجود أنظمة أبرزها الفيسبوك والهاى فايف
الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب
المدونات والفيسبوك واليوتيوب
Blogs & Facebook &Youtube
لن يهمنا سوى الاعتراف بأن ثلاثى الرعب هذا بمثل قوة الحروب الخمسة التى خاضتها مصر (56– 67 – 73 – الاستنزاف – اليمن ) وأكثر تأثيرا من القومية والعروبة والاشتراكية التى لونت الكتابة فى مصر على مستوى إجتماعى وأدبى، ولنا عودة لتكملة الكلام عن السرد كمادة خام للكتابة وكيفية تأثير ثلاثى الرعب عليها.