الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب

المدونات والفيسبوك واليوتيوب

Blogs & Facebook &Youtube

لن يهمنا سوى الاعتراف بأن ثلاثى الرعب هذا بمثل قوة الحروب الخمسة التى خاضتها مصر (56– 67 – 73 – الاستنزاف – اليمن ) وأكثر تأثيرا من القومية والعروبة والاشتراكية التى لونت الكتابة فى مصر على مستوى إجتماعى وأدبى،



هذه مبالغة...يجوز
لكن فيها تسرع ... لا أظن

كمدون خَبر حياه التدوين والمدونين
بؤسفنى أن أزف لك أن الانترنت هز عروش دول بثلاثي الرعب، لن نتناول القضية من جوانب اجتماعيه أو سياسية فهذا خارج عن نطاقنا الذى نتناقش فيه، بل ولن حتى أضرب مثلا بزرياب أو غيره – وهم كثيرون- (سأشير لهم فى موضع آخر)، المهم هو أنها فتحت الحرية لكل أنسان أن يعبر عن نفسه بالكتابة.

لطلاما عانينا من وجهه النظر بأن الكاتب أله، يملك مفاتيح معبد الكتابة

كل أنسان الان يمتلك قدر من الوعى بوجود عوالم أخرى يمثل الانترنت الجزء الاكبر منها يستطيع أن يكتب وينشر ما كتب

(ولن أشير أيضا من ثوره أحدثها على مستوى النشر)

هناك ملحوظة أخرى

عملت أثناء أجازه الصيف أيام الجامعية فى أحد المحال فى مول الكمبيوتر وتعلمت هناك أكثر الاشياء أهميه أن أجزاء الكمبيوتر مثل كارت الفيجا (الشاشة) تتغير موديلاتها كل تسعه أشهر ووصلت فى وقت من الأوقات الى ثلاث أشهر، وكل موديل له إمكانيات جديدة ومثيره وعندما سألت عرفت أن السبب هو سوق الألعاب الالكترونية التى يملئ مطوروها إصدارات مختلفة وأفكار تجذب الشباب للعب.

بمعنى أن الجيمز هى ما كانت تدفع بالمصانع الكبيرة للدخول فى منافسات حول تطوير الهارد وير.

التسارع فى التطوير أصبح بمعدلات تسبق الافكار ذاتها

والصينيون الذين كانوا يراقبون الأرز ينموا مره واحده فى العام غزوا العالم ببرمجيات تباع كالكعك الساخن.

ولم يعد هناك معنى للسرعة، فالتسارع هو الذي يفرض نفسة ألان والعجلة التى تنهب الطريق أصبحت تترك آثارًا غائرة فى الأرض.

ثلاثى الرعب

الكتابة فعل أنسانى، لم يثبت حتى ألان إن القرد بأستطاعتة كتابة قصيدة لو جلس يكتب على الكمبيوتر - وفى قول آخر الفيسبوك – مائة سنة حتى لو استخدامنا منطق جحا بموت الحمار ( وفى حالتنا القرد أرقى من الحمار وأقل آدمية من الانسان) ... أى أن المجتمع الانسانى هو الذى يخلق بتوجهات وتيارات متعددة شكل الكتابة المطروحة سواء بشقيها الشعرى و النثرى ... ولأن مع مرور الزمن تتغير وتتبدل مذاهب وتيارات الشعوب، برزت فكرة الجيل للتعبير مرحلياً عن أشكال الكتابة الراهنة وقتها، وحتى جيل التسعينات بطابعة المتمرد فى سمة أقرب الى الفوضى، وفى إعتقادى الشخصى جداً، كان الأمر سيصبح مأساة حقيقية لجيلنا ألان لو تطور الأمر على نفسر المنوال لولا ظهور المخلص والمنقذ وهو الانترنت

علميا نحن نعيش فى الجيل الثانى من الويب أو الشبكة العنكبوتية فبداية الجيل الاول بصفحات الانترنت الاستاتيكية الى الديناميكية ،والجيل الثانى بظهور محركات بحث بقوة جوجول وظهور لغات برمجية أكثر مرونة أتاحت الفضاء الالكترونى الى وجود أنظمة أبرزها الفيسبوك والهاى فايف

الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب



المدونات والفيسبوك واليوتيوب

Blogs & Facebook &Youtube



لن يهمنا سوى الاعتراف بأن ثلاثى الرعب هذا بمثل قوة الحروب الخمسة التى خاضتها مصر (56– 67 – 73 – الاستنزاف – اليمن ) وأكثر تأثيرا من القومية والعروبة والاشتراكية التى لونت الكتابة فى مصر على مستوى إجتماعى وأدبى، ولنا عودة لتكملة الكلام عن السرد كمادة خام للكتابة وكيفية تأثير ثلاثى الرعب عليها.

هل هو سرد جديد أم سرد راهن ؟

ربما أتفق مع عبد النبي الذي ارتضى أن نقول السرد الراهن، حتى نريح أنفسنا من فكرة الجديد والجدة، فربما هذا الجديد ليس فيه جدة، والأكيد أننا لم نطمئن بعد إلى مجموعة من السمات تحدد لنا ما هو الجديد وما الفرق بينه وبين غيره من السرديات التي يكتبها الكتاب كل يوم، حتما ذلك الراهن سُبق بإراهاصات شديدة التأثير في فترة التسعينات وتلك الإرهاصات مهدت لطوفان الرواية الراهن والتجريب فيه. وهذا يطرح عدة أسئلة ربما تكون هي مفتاح وضع مجموعة من السمات قد تحدد لنا ما نعنيه حين نقول السرد الجديد أو السرد الراهن
أولها هل تفكيك الحدث، واللعب بزمن السرد هو جديد على الرواية الراهنة ورواية التسعينات ؟
هل اللعب بالخيال وصنع الأساطير الأدبية قادر لوحده على أن يكون معينا ورافدا للسرد والبعد عن الواقع المعيش ولحظاته التي يمكن أن تكون مادة خصبة للكتابة ؟
هل ما يكتب على المدونات يمكن أن نطلق عليه ونحن مرتاحو الضمير بالأدب التفاعلي ؟
ما مدى استفادة السرد الراهن من تقنيات الميديا من تقنيات السينما والإنترنت والهايبر تاكست ؟
وهل تؤدي هذه التقنيات العالية في طرح طرائق جديدة للسرد يمكن أن تتصف بالجدة ؟
الجدة هنا في مجموعة من الحيل والألعاب السردية أم طريقة في التفكير ورؤية للعالم ؟

ما فعله زرياب أو صاحب الكنبة الحمرا أو غيره من التدوينات التي اتخذت طابعا أدبيا هل هو أدب تشاعبي أم تفاعلي ؟

طارق وشلبى

كتب طارق أمام فى

مدونة الكتابة وجه ثالث للعملة

عن السرد الجديد

فنان فقير وزرياب

اليوم كنت أريد أن أحدثكم عن أفكارى التى رتبتها بدابة من المادة الخام للكتابة ولكن هناك نقطتين فى غاية الأهمية أريد أن أعرضهم عليكم

الاولى:

من تدوينه محمد عبد النبى( فنان فقير) بعنوان "مش طالبة خناق ... طالبة اتفاق" على هذة المدونة المتواضعة والتى يقول فيها أننا لا يجب ان نتخانق على كلمة السرد الجديد ولنجعلها السرد الراهن، أنا أتفق كثيرا معه ولكن من منظور عدم الوقوف عند المصطلح و"نلف وندور حولها" و"نضيع وقتنا" وجزء كبير من مجهود وأهداف مناقشاتنا فى التسمية. بأختصار أى جيل يظهر يشكل معه كتابة جديدة ، منذ سنوات قليلة قرأت حوار مع سحر الموجى وتم سؤالها عن الكتابة الجديدة فقالت أنهم هم ميرال الطحاوى ومنتصر القفاش وعددت حوالى خمس أسماء جديدة. نحن نملك سرد مختلف وكفى

أعتقد فى أهمية هذة النقطة والتنوية عنها حتى لا نرجع عنها ونناقش فى صلب الهم الذي نحملة (أقصد هاجس الكتابة التى تؤرقنا)

الثانية:

إن أحد الشباب هو شاعر وأسمة أحمد الفخرانى وصدر لة منذ أقل من سنة ديوان شعر عن دار أكتب بعنوان "ديكورات بسيطة" وهو مدون مشهور بلقب زرياب الإسكندرية هو الان يعيش بالقاهرة ويعمل صيدلى و صحفى بجريدة البديل. زرياب أنشاء مدونه بأسم سيرة بنى زرياب وكانت أول حكاية بعنوان "حكاية الملك وجلان وقلب السبع" بتاريخ 29 يوليو 2006 وأخر تدوينه بعنوان حكاية "الوردة الضاحكة والحورية الزرقاء" بتاريخ 6 نوفمبر 2006، مهم جدا أول وأخر حكاية وتواريخهم لأن أحمد لم يكن يعرف الى متى وأين ستنتهي الحكايات والسيرة التى أبتدعها وإعجاب القراء بها هو ما جعلها تستمر. أحمد له مدونه أخرى بعنوان "تياترو صاحب السعادة" وهى أقدم من مدونة السيرة وهى مستمرة حتى الان. تجربة أحمد تستحق الدراسة وبعمق وبشدة لأنها ستجاوب على جانب كبير من أسئلة السرد الجديد وماهيته، الطريف فى الأمر أن الشاعر لم يكتف بالمدونات ولكنة نقل التجربة الى الفيسبوك حيث أنشاء جروب بعنوان
أحمد بيحب نوجا

ويقول فية:

أنا عامل الجروب ده عشان زعلت نوجا زعلتها أوى أوى لدرجة أنى ماعدش ينفع اقولها آسف... هى حياتى كله
بس اعترف انى أنى انانى وعصبى ونكدت عليها سنتين استحملتنى فيهم
بس حقيقى الوقت اللى فات كان صعب عليا
صعب نوجا تسامحنى صعب
بس انا بس عايز اقوله
ان احنا مالناش اللى بعض
والله مالينا اللى بعض
وضفر رجلها الصغير برقبتى ورقبة أهلى وصحابى واللى يتشددلى
عمر ما حد فيكوا هيشوف نوجا زى مانا شايفها ملكة جمال العالم
مش مهم ان انت تشوفها كده
بس انا شايفها كده
انا روحى متعلقة بنوجا
ودى مش مشكلة حد غيرى
حد يقولها تسامحنى
لأنى لما قلتلها ما رضيتش
اهى عندها حق
بس احنا مالناش الا بعض
واحلفلها انى عمرى ما هزعلها تانى
ان شاء الله اموت يانوجا ما هزعلك تانى
ما أداميش دلوقتى غير انى اجكيلك كل يوم حدوتة لحد ما تحنى أو اموت

ونذر زرياب على نفسة تلاتين حكاية حتى ترضى نوجا

الحكايات موجودة أيضا على مدونة تياترو صاحب السعادة

هناك تجربة أخرى سأحدثكم عنها لاحقا فهل نمتلك سرد مختلف أم سرد جديد

ما هو رأيكم دام فضلكم

مش طالبة خناق ... طالبة اتفاق

بسم الله الرحمن الرحيم
مبدئيا أشعر بنوع من الرضا والإشباع النفسى لاختيارى لأكون جزءا من هذا الحدث الأدبى السنوى الهام، حتى ولو كان ذلك من خلال مائدة مستديرة تعنى بأسئلة السرد الراهن ، ولو قلنا السرد الراهن لأرحنا أنفسنا من الخناق على مين اللى بيكتب جديد ومين اللى بيكتب قديم، خلونا نفكر الأول فى اللى احنا كلنا متفقين فيه، وهو حب الكتابة وحب كتابة السرد تحديدا
بعيدا عن تقسميات القصة والرواية والنفس الطويل والنفس القصير.

خلونا نتكلم عن هموم الكتابة ونحاول نشارك بعض فى طرق مواجهتها - الحيل اللى كل واحد فينا طورها واكتشفها من خلال شغله مع نفسه - سواء كانت هذه الحيل تخص طرق النشر والتعامل مع النشر الحكومى أو الخاص ، أو طرائق سرد وحيل كتابية وتعب على الأساليب والبحث والموضوعات - أظن إن مسائل شبيهة تحتاج لعمر كامل يفنيه الواحد فى استقصائها - لكن دعونا نتبادل تجاربنا
- على اختلاف الأعمار ومقدار التجارب والخبرات - بحيث كل واحد فينا يحس - على الأقل - إنه مش لوحده وإذا قدرنا نوصل لحاجة من خلال مدونة زى دى أو خلال فعاليات المؤتمر حاجة صغيرة قد حبة الرمل ، أعتقد إنه هيبقى إنجاز عظيم ورائع جدا، خلينى أبدأ وأطرح مسألة بتأرقنى أنا شخصيا كإنسان بيعافر مع الحياة ومع الواقع اليومى المريض اللى احنا كلنا عارفينه كويس.

وسؤالى هو لحد إمتى كل الناس اللى حوالين الكاتب ممكن يستفيدوا ماديا من شغله ما عدا هو ك الناشر كسبان كسبان - المكتبات الخاصة شغالة الله ينور / الصحف والمجلات بتنشر وبتوزع آخر حلاوة - العريس هو الوحيد اللى بيطلع من المولد بلا حمص
ويضطر فى نهاية الفرح إنه يحاسب ع المشاريب كمان - وغالبا لازم يشتغل علشان المم وأكل العيش - ، يشتغل صحفى أو مصحح لغة - مترجم زى حالاتى أو حتى موظف فى الحكومة أو واحدة من المؤسسات الثقافية - من غير ما يبقى له عين إنه يطالب بمقابل لكتابه، ده فى حالة إن الحظ ساعده وماضطرش يدفع للناشر فلوس عشان سيادته يقبل ينشر له الكلام الفارغ بتاعه.
كل ده على أمل إن بكره يتعرف ويقدر يتفاوض ويطلب اللى هو عاوزه من دار نشر كبيرة أو على أمل إن شغله يكسب جايزة أدبية كبيرة وتبفى خبطة العمر - وما أكثر الجوايز الكبيرة الآن - لكنها تبقى مثل اليانصيب يفوز به واحد فقط سعيد الحظ مقابل آلاف من التعساء الذين قد لا يقلون عنه موهبة واجتهادا.
خلونا نقول لأ للاستغلال بجد - ولو فى الحتة اللى تخصنا - احنا مأذنباش علشان بنحب الكتابة ومش عايزين نربح أرباح خيالية لأننا مش عمرو خالد ولا وحيد حامد أو عادل إمام
بس من حقنا نطلب المقابل المحترم اللى يخلينا نحس بأننا بنعمل حاجة ليها معنى مش بنتسول النشر
وكلامى هنا عن الشباب والكبار - مش معنى أنه أول عمل لواحد من الشباب يبقى أكيد عمل وحش ولازم يدفع فلوس ونفتكر أول رواية للكبار كتبها أحمد العايدى - أن تكون عباس العبد - والنجاح اللى حققته، بالمختصر المفيد لو اتفقنا كلنا على حاجة واحدة بالخصوص ده ممكن نسوى الهوايل
ولا الاتفاق بقى صعب للدرجة دى بين الكتاب والفنانين والمثقفين
أما عن أسئلة السرد الراهن فللحديث بقية

لأنة فعل ثقافى


شكرا لد.زين على أستجابتة للدعوة بالمشاركة فى هذا المنبر الغير رسمى للشباب (واخد بالك يا أ.محسن) المشارك فى حل أجوبة السرد الجديد، ولكن تأتى الرياح بالغيام يا د.زين فقد أمطرت اليوم وفى هذة الساعة منذرة بأنتهاء الصيف ومبشرة تجربة لؤلؤة البحر الأبيض المتوسط فى الشتاء

أنوى أنا العبد الفقر الى الله – فلم أتقرب من ربى بكتاب أو أضحى بقصة أعلى حبال الاولمب – و القاص محمد عبد النبى لتنظيم مشروع ثقافى مع مطلع شهر يناير ولن نتحدث عنه أو عن فاعلياتة إلا إذا أكمل نيبو واجباتة والتى ألح علية القيام بها لدرجة جعلتنى أخشى لفقدان صداقتى به.

أشاركه الحماس – حول الحدث نفسة على الاقل – بأن يقام طوال سنة 2009 شئنا – أنا وهو – أو أبينا, سألنى محمد بجدية من يريد أن يستكشف خفايا صديقة وشريكه :" ما الذى يجعلك متحمس مثلى ؟" قلت بدون تردد وبساطة شديده :"لأنه فعل ثقافى"، اندهشت من تفوهى بهذة الصيغة لأن السبب الاقوى والحقيقى أننا سنثير أسئلة طوال مشروعنا ونعتزم تقديم إجابات وافيه عليها وعنها، بأختصار المشروع أو الفعل الثقافى هو محاولة للإجابة عن الاسئلة التى تشغلنى (كما تعجبنى الرواية أو القصة التى تثير أسئلة على مستوى الكتابة والموضوع) وبهذا أُخرجها من ألاوعى الى رؤى وأراء تتحرك.

هذا هو الحال تماما حينما أخبرنى الحاج سيد بأن عنوان مؤتمر أدباء مصر لهذا العام هو أسئلة السرد الجديد، من العنوان يتصارع فى ذهنى تيارات عنيفة مثل حوت ضخم يعاند غور المحيط الاطلسى، حتى أنه فى لحظه عقلانيه جدا توقفت لأنبة عقلى بأن يلجأ لليأس كراحة لأن الموضوع بأسئلتة وإجاباتة فضفاضة زياده عن اللزوم، دعك من أن التوقف دام للحظة رجعت بها الى جنونى حالما قرئت المحاور الست للمؤتمر.

عندما يصيبنى الارتباك لزخم الأفكار وتصارعها ،أستخدم حيلة بسيطة ولكنها نافعة جدا:

أن أرجع الى البداية، وأتمشى مع أفكارى خطوه بخطوة وأنظم أسئلتى لأضعها فى نصابها الصحيح وبالتأليد سأصل الى نتائج مهمة ومثمرة............... أسئل مجرب ولا تسأل طبيب.

البداية هى المادة الخام للكتابة وهى السرد.

سأترك نقطة البداية قليلا لأناقش ما هى المؤثرات التى جعلتنا نصف الكتابة الان والسرد بصورة أدق بالجديده وسيكون ذلك فى التدوينة القادمة.

سرد بلا غيام

أخيرا سيكون للسرد مؤتمر
واخيرا أيضا سأرحل إلى مرسى مطروح
مرسى مطروح التي شهدت مولد روايتي الأولى
التي شهدت ارتحالاتي في صحراء السلوم وبين ساحل المتوسط الأبيض هناك
حيث حاولت للمرة الأولى الكتابة بنفس طويل لاينقطع
كتبت هناك روايتي الأولى تحت عنوان مرسال الهوى، قرأها أصدقائي هناك ثم اختفت فجأة..كما ظهرت فجأة..انها الصحراء..
أنقطع عن السرد عشرة أعوام، عشرة أعوام في الصحراء الأخرى البعيدة في قلب الجزيرة العربية
هل كنت مجنونا لأفعل ذلك..
كانت الصحراء قد غيرتني تماما فأصبحت كائنا يسير بقوة الدفع الذاتي، مات السرد داخلي أو تلاشى بفعل آبار النفط التي كنت أحتسيها كل ليلة، حتى قفزت روايتي التساهيل لتعيدني مرة أخرى إلى السرد.. السرد طريق الوجود..
لاأدري اكيف أشكر الفنان الجميل سيد الوكيل وكل القائمين على هذا المؤتمر الذي يعيد للسرد الروائي اسئلته الأولى..
أشكر أيضا صديقي الجميل طه عبد المنعم على دعوته لي للكتابه هنا
اشكرهم من قلبي لأنهم سيتركون لنا جميعا الفرصة لنعبر عن حالة السرد الجديد التي تجتاح الرواية المصرية
شكرا للسرد مرة أخرى الذي أعادني للحياة
شكرا لكم ياأصدقائي
زين عبد الهادي

ردا على تدوينة الأستاذ محسن يونس

رغم أنني من المفترض أن أكتب عن السرد الجديد ولا أرد على أحد أيام ما كان
لكن كلام الأستاذ محسن يونس به تناقض عجيب ،فيستحق أن نتوقف أمامه قليلا
أولا رئاسة المؤتمر فخرية أدبية فلا يصح أن توكل لشاب ... لأنها ينال الناس عن مشروع اكتمل ، وإنجاز ضخم ، يعني عن مجمل أعمال الكاتب أو المفكر الذي يرشح لرئاسة المؤتمر
ثانيا أمين المؤتمر كان من المنطقي أن يكون شابا ، وهنا أيضا نقطة نظام كبرى ... هذا المنصب لا يناله أحد من الأعضاء إلا بالانتخاب الديمقراطي .. وهذه الأمانة أقوى أمانة رأست ونظمت مؤتمر للكتاب منذ نشأته لسبب بسيط أنها حققت تجليات الديمقراطية على أكمل وجه ، حتى أنها مارست حقها كممثلة للكاتب وأيدت مجيئ أحمد مجاهد رئيسا للهيئة واستنكرت الاسم الآخر الذي طرح وقتها .. ومن هنا صار للكتاب حقا في اختيار من يرأس أقوي كيان ثقافي يتعامل معه الكتاب من بحري لقبلي لشرق لغرب في بر المحروسة
ثالثا وهل الدكتور أحمد مجاهد بكل هذا النشاط وهذه الحيوية ليس شبابا ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
رابعا فكرة أسئلة السرد الجديد وطرائق السرد الجديد ، حتى لو نالت تغريدة البجعة نوبل ، ولو نال صنع الله إبراهيم الجونكور أو أعلى جائزة عالمية ... لن يدخ ضمن السرد الجديد الذي له طرائق خاصة ظهرت وتجلت في السنوات الأخيرة ، وهذا لا ينفي قيمة تغريدة البجعة او ينفي قيمة صنع الله إبراهيم ...
هناك روايات لشباب صغيرة ولا تدخل في السرد الجديد لأنها ليست بطرائق السرد الجديد ،، فكان عليك أن تحدد مفهومك للسرد الجيد .. قبل أن تستنكر ...,
خامسا هؤلاء الشباب لن يشاركوا في جلسات المؤتمر الرئيسية بل هي مائدة مستديرة يتحاورون فيها حول الأدب التشاعبي والأدب التفاعلي والأدب التدويني .. والعبرة بأنشطتهم في هذا المجال وليس بسنهم ، فمثلا دكتور زين عبد الهادي .. ومنى الشيمي وهويدا صالح وسهى زكي .. أكبر من شباب مثل طارق إمام ومحمد عبد النبي وطاهر الشرقاوي .. ومع ذلك سيجلس الجميع على مائدة واحدة لأنهم يمثلون الأدب التفاعلي والتشاعبي وليس لأنهم شباب أو كبار أو عواجيز .
سادسا كون المؤتمر اختص السرد ولم يختص الشعر فهذا ليس عيبا ولا يؤخذ عليه لأنه من الطبيعي أن تخصص بعض الدورات للأشكال المختلفة .. ولو خصص للشعر ؟ ألن تستنكر وتقول لماذا الشعر دون السرد ؟
هي دورات متتالية ، ربما المرة القادمة للمسرح مثلا أو الأدب الشعبي ..
هويدا صالح
ناقدة وروائية
تعليق الأستاذ محسن يونس
كان من المنطقى أن يكون رئيس المؤتمر شابا وأمين عام المؤتمر كذلك ، بل كان من المنطقى أيضا أن يكون رئيس الهيئة نفسه شابا ، والمدونة والحمد لله تعلن عن نفسها مدونة تجمع شباب الادباء المشارك فى مؤتمر أدباء مصر فى دورتة الثالثة والعشرون ( أظن أنها فى دورته الثالثة والعشرين ) فكان لزاما أن ( يجعل المؤتمر همه الأول طرح أسئلة السرد الجديد ومناقشتها، وبالتالى سيكون لكتاب السرد الجديد من الشباب الكلمة الأولى فيه) إلى متى نطلق الشعارات والرؤى والمواقف التى تكرس للقطيعة مثل التعامل على أساس سن المبدع أو جيله ؟ أليس صاحب البجعة وقد أعطى الكثير من الجوائز قد تقدم بسرد جديد ؟ ألا يقدم صنع الله إبراهيم جديدا فى السرد المصرى والعربى وقد تخطى السبعين ؟
سيوجه المؤتمر الدعوة لعدد من المبدعين الشباب للمشاركة فيه، فى إطار محور المائدة المستديرة، ومن ثم سيكون مناسبة لتجمعهم وتحاورهم معا ) ألا يتقابل هؤلاء الشباب أبدا فى محيط طلعت حرب ؟ وهل مناقشة الكتاب لما يفعلونه عندما يجلسون للكتابة ورؤيتهم للعالم صار قضية صغرى ، فنحى القائمون على تنظيم المؤتمر القضايا والأسئلة الكبرى ؟ الذى أفهمه أن مثل هذا المؤتمر يكون مؤتمرا نوعيا أى للذين يشتغلون فى حرفة السرد ( الكتابة عامة ) مع مافى عنوان المؤتمر من قطيعة أخرى مع شكل آخر وهو الشعر مثلا .. يجتمع فى هذا المؤتمر النوعى هؤلاء المبدعين ( ويمكن المبدعون - صحيحة فى الحالتين) ليضعوا حلولا عملية لما يصادف مهنتهم من عقبات أو تنفيذ خطة ما لتوسيع قاعدة التعامل مع الكتاب ، وفض هذا الصد عن القراءة لدى أفراد شعبنا .. و... و... و .. هناك كثير من القضايا التى يمكن لمثل هذه المؤتمرات أن تناقشها ، لتخرج من ذلك النفق الضيق .. هذا تعليق مختصر ولكنه كاف إلى حين

فى نفس اليوم الذى قالت أمى،صباحاً، أنها ذاهبة لتكون بجانب أختى أثناء الولادة لطفها الثانى، قابلنى الاستاذ سيد الوكيل،مساءاً، فى ورشة الزيتون وعهد لىّ بنشاط ثقافى مغر جدا(بالنسبة لناشط ثقافى وعبد فقير الى الله لا كتاب أصدر أو قصة نُشرت) خاص بمؤتمر أدباء مصر.

فى اليوم التالى

أكملت سعادتى بمعرفتى أنى أصبحت خال للمرة الثالثة لصبى أسمة مروان بمكالمة استمرت لأكثر من ساعة مع أمين عام المؤتمر يشرح لىّ فيها آليات العمل ويستمع بصبر إلى أستفساراتى البلهاء (التي تنفى أي خاطر بالادعاء أنى ناشط ثقافي وهذة الشهرة من ورق).

قلت لأختى الصغرى :"الولد- الذى لم أرة حتى الان- دا وشة حلو عليا"، فذكرتنى أنى قلت ذلك يوم ولادة أنجى (بنت أختي الأخرى) فحمدت الله، فى سرى، أنى لم أصب بعنصرية لا إرادية عمياء تجاة التفاؤل والتشاؤم بين الذكور والإناث.

ساعدتى هذة المكالة كثيراًُ فى وضع تصور لشكل وعمل المدونة التي تخص المشاركين فى المؤتمر وكيفية عملها وطابعها وكيفية سير التدوينات والمناقشات بها.

بقى لبلورة هذا التصور مقابلة الشاعر محمد أبو المجد والأستاذ مصطفى الضبع وكان هذا يوم أمس فى ندوة جريدة المساء فى مبنى دار التحرير التى تصدر جريدة الجمهورية بالدور الثانى عشر.

لم أقابلهم

ولكن الندوه كانت ثرية لدرجة أنى اقتنصت دقائق قليلة قبل الندوة لأتكلم مع الحاج سيد الوكيل حول التصورات حول المدونة وأكملت المناقشة مع اميرة الوكيل بعد الندوه حول أسم المدونة والمشاركين بها.

ثراء الندوة لأنها كانت أشبة بلقاء صحفى مع الاستاذ احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مع حضور خمس وكلاء وزارة وشخصيات لم يرهم احمد مجاهد بالعمل مجتمعين هكذا(على حد تعبيرة هو).

ولأنى مدون وكاتب قصة قبلاً فلم أقم بدور الصحفى وأجمع التصريحات الصحفية الكثيرة التى أخرجها د.يسرى حسان من رئيس الهيئة فى حالة حوار لذيذة ولهذا أنشاءت هذة المدونة وأرسلت الى أسماء المشاركين بالمائدة المستديرة والمحور الخامس (محور الشهادات)

دعوات بالمشاركة وحتى الان استجاب الكاتب محسن يونس والروائية هويدا صالح.

ولكن لم تكن الندوة مملة بالنسبة لىّ( لشاب يحضر ندوه لم يكن يعرف أى شئ عنها إلا مكانها بأعتبارة مكان للمقابلة فقط)، فقد عرفت الكثير عن طموحات احمد مجاهد وطاقم العمل معة .

اللذيذ فى اليوم، أنى لأول مرة أقوم بدور شهرزاد وأحكى حكاياتى ومغامراتى بوسط البلد (ببعض النكهات الأدبية)


ولكنها قالت :" أنتبة فأنا أميرة صغيرة ممكن أنام منك وسط حواديتك ".

قبل ردى على تعليق الاستاذ محسن يونس على التدوينة الاولى، أحب أن أقول أن مّن بعثت لهم بالمشاركة فى هذة المدونة لهم الحق فى التدوين، فرجاء تعليقاتهم تكون مدونة داخل متن البلوج ولهذا لم أنشر ردى فى التعليقات بل فى تدوينة.


أولا : لقد أصلحت الخطأ اللغوي ويسعدني أن أستعين بك فى تصحيح أخطائى اللغوية المكررة

ثانيا : معروف أنى من برج الثور وسقف طموحاتي ليس له حدود ومن ضمن ما أطمح أن يكون الشباب له الكلمة الاولى في موئمر يضم الشباب ويناقشهم، ولكنى فى نفس الوقت عقلانى وأفرحنى جدا أن بداية السلم جاءت من طرح موضوع المؤتمر الخاصة بهموم الكتابة الابداعية عند الشباب وليس موضوعات مثل الرواية الان والقصة أمس و...

ثالثا : حسبما فهمت من الحاج سيد الوكيل(مثلما نحب أن ننادية)، أسماء الشباب المشارك ليست حسب السن بل حسب التجربة الابداعية فى السرد، ولهذا ف "هويدا صالح" مثلها مثل "سهى زكى" على المائدة المستديرة (هويدا أصدرت رواية واحدة وسهى أصدرت مجموعتان قصصيتان أحدهم تجربة مشتركة)على إختلاف أعمارهم.

رابعا: فى المستوى المسمى بالمحور الخامس بعنوان السرد الجديد.. رؤية أبداعية (شهادات) فالمشاركون أصحاب تجربة أدبية أكبر(أو بالادق أطول) مثل د.زين وحضرتك.

خامسا : أنا عبد فقير إلى الله لا كتاب لىّ أصدر أو قصة (مجرد - حتى الان- ناشط ثقافى أدبى ومدون). لا أعمل بالهيئة ومشكوك بمشاركتى بالمؤتمر ولكن ملحوظتك أننا نتجمع فى محيط طلعت حرب فأحب أن أنوه أنى من ضمن مجزوبى التكعيبة ومريدي البستان(مثلى مثل معظم من أدعوهم للمشاركة على هذا البلوج)

وللأسف أفضى لك بسر رهيب أننا لا نتناقش فى الكتابة إلا بقدار تعليقات وأراء حول قصة فى جريده أو رواية مهداة وغالبا ما تكون مبتورة .

طه عبد المنعم

الشهير بفاوست

وافق الكاتب الكبير خيرى شلبى على رئاسة مؤتمر أدباء مصر فى دورته الحالية(23)، والتى سوف تعقد فى نهاية نوفمبر بمدينة مرسى مطروح على ساحل البحر الأبيض.

أبدى خيرى شلبى إعجابه بأفكار المؤتمر بعد أن اطلع على محاوره وناقش أفكاره، فى جلسة عمل مع الأديب سيد الوكيل أمين عام المؤتمر، والشاعر محمد أبو المجد مدير إدارة الثقافة العامة بالهيئة العامة لقصور الثقافة.

المؤتمر جعل همه الأول طرح أسئلة السرد الجديد ومناقشتها، وبالتالى سيكون لكتاب السرد الجديد من الشباب الكلمة الأولى فيه، وستكون مشاركتهم بشكل عملى سواء من خلال الأبحاث التى ستتناول أعمالهم. أو من خلال الجلسات الحرة التى سيشاركون فيها للتحاور حول السرد الجديدة وأسئلته .

حرص المؤتمر أن يدفع بعدد من الباحثين الشباب أيضا، نظرا لاقترابهم من حدود ومفاهيم التجارب السردية الشابة .

المؤتمر هذا العام سيكون غير تقليدى، ولن ينشغل بالقضايا والأسئلة الكبرى التى كان ينشغل بها دائما عن الثقافة والعولمة والهوية وخلافه .

فقط سيهتم بالسرد من خلال واقعه العملى والتطبيقى، ومن خلال المشتغلين فيه من مبدعين ونقاد .

سيوجه المؤتمر الدعوة لعدد من المبدعين الشباب للمشاركة فيه، فى إطار محور المائدة المستديرة، ومن ثم سيكون مناسبة لتجمعهم وتحاورهم معا .

سيرافق المؤتمر معرض لإصدارات الشباب من الرواية والقصة والتجارب السردية المختلفة، وسيكون المعرض مزودا ببوسترات ومعلومات عن هذه الأعمال .

يحرص الدكتور أحمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة على أن يكون المؤتمر نموذجيا فى كل شىء، فهو من ناحية أول مؤتمر يعقد تحت رئاسته، ومن ناحية أخرى يتوجه إلى الشباب الذين يهتم بهم ويعتبر نفسه واحدا منهم .

Blogger Template by Blogcrowds