فى اليوم التالى
أكملت سعادتى بمعرفتى أنى أصبحت خال للمرة الثالثة لصبى أسمة مروان بمكالمة استمرت لأكثر من ساعة مع أمين عام المؤتمر يشرح لىّ فيها آليات العمل ويستمع بصبر إلى أستفساراتى البلهاء (التي تنفى أي خاطر بالادعاء أنى ناشط ثقافي وهذة الشهرة من ورق).
قلت لأختى الصغرى :"الولد- الذى لم أرة حتى الان- دا وشة حلو عليا"، فذكرتنى أنى قلت ذلك يوم ولادة أنجى (بنت أختي الأخرى) فحمدت الله، فى سرى، أنى لم أصب بعنصرية لا إرادية عمياء تجاة التفاؤل والتشاؤم بين الذكور والإناث.
ساعدتى هذة المكالة كثيراًُ فى وضع تصور لشكل وعمل المدونة التي تخص المشاركين فى المؤتمر وكيفية عملها وطابعها وكيفية سير التدوينات والمناقشات بها.
بقى لبلورة هذا التصور مقابلة الشاعر محمد أبو المجد والأستاذ مصطفى الضبع وكان هذا يوم أمس فى ندوة جريدة المساء فى مبنى دار التحرير التى تصدر جريدة الجمهورية بالدور الثانى عشر.
لم أقابلهم
ولكن الندوه كانت ثرية لدرجة أنى اقتنصت دقائق قليلة قبل الندوة لأتكلم مع الحاج سيد الوكيل حول التصورات حول المدونة وأكملت المناقشة مع اميرة الوكيل بعد الندوه حول أسم المدونة والمشاركين بها.
ثراء الندوة لأنها كانت أشبة بلقاء صحفى مع الاستاذ احمد مجاهد رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة مع حضور خمس وكلاء وزارة وشخصيات لم يرهم احمد مجاهد بالعمل مجتمعين هكذا(على حد تعبيرة هو).
ولأنى مدون وكاتب قصة قبلاً فلم أقم بدور الصحفى وأجمع التصريحات الصحفية الكثيرة التى أخرجها د.يسرى حسان من رئيس الهيئة فى حالة حوار لذيذة
دعوات بالمشاركة وحتى الان استجاب الكاتب محسن يونس والروائية هويدا صالح.
ولكن لم تكن الندوة مملة بالنسبة لىّ( لشاب يحضر ندوه لم يكن يعرف أى شئ عنها إلا مكانها بأعتبارة مكان للمقابلة فقط)، فقد عرفت الكثير عن طموحات احمد مجاهد وطاقم العمل معة .
اللذيذ فى اليوم، أنى لأول مرة أقوم بدور شهرزاد وأحكى حكاياتى ومغامراتى بوسط البلد (ببعض النكهات الأدبية)
ولكنها قالت :" أنتبة فأنا أميرة صغيرة ممكن أنام منك وسط حواديتك ".
0 تعليق:
إرسال تعليق