مرسلة بواسطة
سيد الوكيل
في
3:18:00 ص
إلى متى ستستمر خناقات الأجيال
لتستهلك طاقتنا فى الكلام بدلا من الإنتاج الإبداعى
فمن كاتبة تعتبر جيل التسعينيات هو مخترع الكتابة والرواية الجديدة
وأخرى تعتبر جيل التسعينات لم يترك سوى ميراث ضحل وبالمرة الثمانينيات
ومن قبل كل هذا كان كتاب الثمانينيات يعترضون على الستينين ويعتبرونهم كهنة ماضويون
وهكذا نفى الأجيال بعضها لبعض مستمر
وحتى هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم الجيل الأحدث
فبعد عشر سنوات سيظهر جيل جديد وينفيهم
أنها ثقافة نفى الآخر التى تعكس حقيقة واحدة هى أن حيز الحياة الأدبية ضيق جدا ، وأن عليك أن تدفع بجارك إلى الخارج لتبقى أنت فى الضوء
الغريب أنه كان هناك مبرر عند الأجيال لسابقة لهذا التفكير
فالحيز كان ضيقا بالفعل
وفرص النشر والتعبير عن الذات كانت محدودة جدا
أما اليوم فبفضل وسائط الاتصال التكنولوجية أصبح كل شيء متاح وممكن
عشرات من دور النشر مئات الصحف والقنوات التلفزيونية وملايين المواقع على الأنترنت
ومازلنا ننفى بعضنا بعضا
فماذا يعنى هذاالتناقض الغريب ؟
أنا مندهش لأديب شاب يعتبر نفسه كاتب مابعد حداثى ، وأن كتابته فقط هى الكتابة
وهو لايعرف أن أول مفاهيم مابعد الحداثة هى التعدد والتجاور وليس الأحادية ونفى الآخر
وأن سمة مابعد الحداثة هى التداخل والسيولة ، وعدم خطية الزمن
أى أن الزمن لايمضى فى خط واحد إلى الأمام بالضرورة
ولهذا جاءت مابعد الحداثة محملة بكثير من الأصوليات ،
سواء الدينية أو الثقافية وطبعا هما لاينفصلان باعتبار الدين ثقافة
لماذ يعود شباب جديد إلى قصيدة التفعيلة التى تجاوزها الثمانيون
بل ويعود إلى القصيدة العمودية التى تجاوزها الستينيون
فلونظرنا إلى تجربة أحمد بخيت الشعرية سنرى أنها ارتداد إلى القصيدة القديمة ، وتقويض لقصيدة السبعينين ، ومع ذلك فبخيت شاعر جماهيرى وحلم لكثير من الشعراء الجدد
لماذا تعود زائقة قراء الرواية إلى الوراء خمسين سنة ، ويصبح علاء الأسوانى أشهر روائى فى مصر رغم أن تجربته بالكاد لاتتجاوز إحسان عبد القدوس
المسألة ببساطة هى أننا نعيش مابعد الحداثة
يعنى كله ماشى كما قالها منظر مابعد الحداثة المصرى إيهاب حسن
فهل يجرؤأحد فى عصر مثل هذا أن يقول أن فلانا هو الآفضل أو جيلا أفضل من جيل
أو أن رواية ما هى اول رواية تمثل الرواية الجديدة ؟
لتستهلك طاقتنا فى الكلام بدلا من الإنتاج الإبداعى
فمن كاتبة تعتبر جيل التسعينيات هو مخترع الكتابة والرواية الجديدة
وأخرى تعتبر جيل التسعينات لم يترك سوى ميراث ضحل وبالمرة الثمانينيات
ومن قبل كل هذا كان كتاب الثمانينيات يعترضون على الستينين ويعتبرونهم كهنة ماضويون
وهكذا نفى الأجيال بعضها لبعض مستمر
وحتى هؤلاء الذين يعتبرون أنفسهم الجيل الأحدث
فبعد عشر سنوات سيظهر جيل جديد وينفيهم
أنها ثقافة نفى الآخر التى تعكس حقيقة واحدة هى أن حيز الحياة الأدبية ضيق جدا ، وأن عليك أن تدفع بجارك إلى الخارج لتبقى أنت فى الضوء
الغريب أنه كان هناك مبرر عند الأجيال لسابقة لهذا التفكير
فالحيز كان ضيقا بالفعل
وفرص النشر والتعبير عن الذات كانت محدودة جدا
أما اليوم فبفضل وسائط الاتصال التكنولوجية أصبح كل شيء متاح وممكن
عشرات من دور النشر مئات الصحف والقنوات التلفزيونية وملايين المواقع على الأنترنت
ومازلنا ننفى بعضنا بعضا
فماذا يعنى هذاالتناقض الغريب ؟
أنا مندهش لأديب شاب يعتبر نفسه كاتب مابعد حداثى ، وأن كتابته فقط هى الكتابة
وهو لايعرف أن أول مفاهيم مابعد الحداثة هى التعدد والتجاور وليس الأحادية ونفى الآخر
وأن سمة مابعد الحداثة هى التداخل والسيولة ، وعدم خطية الزمن
أى أن الزمن لايمضى فى خط واحد إلى الأمام بالضرورة
ولهذا جاءت مابعد الحداثة محملة بكثير من الأصوليات ،
سواء الدينية أو الثقافية وطبعا هما لاينفصلان باعتبار الدين ثقافة
لماذ يعود شباب جديد إلى قصيدة التفعيلة التى تجاوزها الثمانيون
بل ويعود إلى القصيدة العمودية التى تجاوزها الستينيون
فلونظرنا إلى تجربة أحمد بخيت الشعرية سنرى أنها ارتداد إلى القصيدة القديمة ، وتقويض لقصيدة السبعينين ، ومع ذلك فبخيت شاعر جماهيرى وحلم لكثير من الشعراء الجدد
لماذا تعود زائقة قراء الرواية إلى الوراء خمسين سنة ، ويصبح علاء الأسوانى أشهر روائى فى مصر رغم أن تجربته بالكاد لاتتجاوز إحسان عبد القدوس
المسألة ببساطة هى أننا نعيش مابعد الحداثة
يعنى كله ماشى كما قالها منظر مابعد الحداثة المصرى إيهاب حسن
فهل يجرؤأحد فى عصر مثل هذا أن يقول أن فلانا هو الآفضل أو جيلا أفضل من جيل
أو أن رواية ما هى اول رواية تمثل الرواية الجديدة ؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 تعليق:
إرسال تعليق