أشكرك يا طه على تذكرك للقاص المرحوم محمد بكر أثناء نشرك لخبر انضمام محمد رفيع ضمن أسرة المؤتمر من الكتاب الجدد، عرفت محمد بكر مع سهى زكى ومحمد رفيع فى يوم واحد وهم يعرضون علىّ محموعتهم القصصية الأولى بوح الأرصفة وجدتهم الثلاثة رائعين، وبصراحة ومن غير زعل، لفت انتباهى أكثركتابات سهى زكى بالتحديد ، وقتها حسيت إن مستقبل الكتابة الجديدة سيكون فى يد النساء
والبعد عن الموضوعات والقضايا الكبرى ، يمكن لأنهن يركزن على همومه اليومية أكثروكمان البوح والفضفضة وأحيانا الثرثرة الجميلة التى تذكرنا بحكايات شهرزاد
وعلشان كده أنا كتبت عن الروايات التى تكتبها المرأة واعتبرها هى التى قدمت ملامح التجديد الحقيقى فى الرواية المصرية وغير ذلك من كتابات جديدة هى فقط تطوير طبيعى يحدث مع كل جيل ، لكن كتابات النساء عملت نقلة واسعة ونوعية فى الكتابة وطبيعى أن يستفيد منها الجميع ، وألان أصبحت الكتابة الجديدة سواء التى يكتبها الأولاد أو البنات مميزة، وفيها نفس نسوى بيفكرنى بنفس أمى فى الأكل اللى عمرى ما أنساه
مايهمنى هنا أن أشكر طه على تذكره لمحمد بكر
وأنا يعجبنى جدا وفاء هذا الجيل لبعضه علشان كدة أنا ارجوكم إهداء جلسة المائدة المستديرة إلى روح محمد بكر
وهذه رسالة لمدير الجلسة يبدأ بها الكلام وعلى فكرة : مدير الجلسة أو مديرة الجلسة سيكون أى حد من نفس أفراد المائدة المستديرة يعنى لن ننوى تعيين مدير أو رئيس من خارج هذه المجموعة وأنا اقترحت أن إدارة هذه الجلسة حالة استثنائية يعنى يكون مديرها واحد من بينهم وبالتحديد الأكبر سنا بينهم
طبعا أن لا أتكلم عن الأدب النسائى ولا يحزنون
ولكن اعتقد أن دخول المرأة ساحة الإبداع بهذه القوة سيغير من خريطة الإبداع ويضيف ذائقة جديدة عليه وما توقعته يحدث الآن بشكل واسع على الأنترنت، الحكاية ببساطة إن الأنترنت منح المرأة حقها فى التعبير عن نفسها بصراحة وحرية أكثر وبشكل مختلف وكمان المراة دخلت ساحة الإبداع من غير تراث ضخم من التقاليد الأدبية والبلاغية التى اخترعها الرجال عبر التاريخ وهذا منح كتابتها طعم مختلف ، يظهر فى اللغة بالتحديد وكمان فى طابع الحكايات الذى يميل للبساطة والشفافية والبعد عن الموضوعات والقضايا الكبرى ، يمكن لأنهن يركزن على همومه اليومية أكثروكمان البوح والفضفضة وأحيانا الثرثرة الجميلة التى تذكرنا بحكايات شهرزاد
وعلشان كده أنا كتبت عن الروايات التى تكتبها المرأة واعتبرها هى التى قدمت ملامح التجديد الحقيقى فى الرواية المصرية وغير ذلك من كتابات جديدة هى فقط تطوير طبيعى يحدث مع كل جيل ، لكن كتابات النساء عملت نقلة واسعة ونوعية فى الكتابة وطبيعى أن يستفيد منها الجميع ، وألان أصبحت الكتابة الجديدة سواء التى يكتبها الأولاد أو البنات مميزة، وفيها نفس نسوى بيفكرنى بنفس أمى فى الأكل اللى عمرى ما أنساه
طبعا هذه ليست إهانة للرجال وأنا منهم
لكن دى قناعتى وهى موضوع كتاب كامل أكتبه الآن ونشرت جزء منه على مدونتى ( شاى وقهوة وأشياء أخرى ) على مكتوب وهى مدونة متخصصة فى السرد نقدا وإبداعا مايهمنى هنا أن أشكر طه على تذكره لمحمد بكر
وأنا يعجبنى جدا وفاء هذا الجيل لبعضه علشان كدة أنا ارجوكم إهداء جلسة المائدة المستديرة إلى روح محمد بكر
وهذه رسالة لمدير الجلسة يبدأ بها الكلام وعلى فكرة : مدير الجلسة أو مديرة الجلسة سيكون أى حد من نفس أفراد المائدة المستديرة يعنى لن ننوى تعيين مدير أو رئيس من خارج هذه المجموعة وأنا اقترحت أن إدارة هذه الجلسة حالة استثنائية يعنى يكون مديرها واحد من بينهم وبالتحديد الأكبر سنا بينهم
ياترى سيكون من؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
fawest يقول...
سهى يا عم سيد شكرتنى على تذكر محمد بكر وأنت الان تفعل نفس الشئ
أنا لا أستحق الشكر على واجب أقوم به تجاه أبداع يستحق تقدير
هذا هو ما يجب علىّ وعلى غيرى من شباب المبدعين تجاه مبدع زميله وصديقة
رغم أنى لم أرى محمد حسين
لكنى رأيت بنته وقرأت قصصة وهذا يكفى
من تستحق الشكر هى سهى والتى حاربت لنشر كتابة بعد رحيله وليس مثلى لم يفعل سوى التذكر والتقدير
لقد بحثت فى مدونه قهوه وشاى وأشياء أخرى عن كتابك
فلم أعثر
يا ريت تعطينى اللينك
لنشره بالمدونه
ملحوظه
لقد أضفت أستبيان صغير فى المدونه
9 نوفمبر 2008 في 4:03 ص
سيد الوكيل يقول...
الحقيقة ياطه أن تستحق الشكر جدا
مجهودك وإخلاصك
فأنت إنسان نقى وجميل
أشكرك
10 نوفمبر 2008 في 12:31 ص