كل هذا الحب

لم أستطع أن يغالبنى الانفعال وأكتب عن شعورى تجاه تدوينه طارق أمام و رد أمين عام المؤتمر أستاذنا سيد الوكيل عليها ونشرتها الاستاذه هويدا صالح على المدونة، ولم أجد ما أقوله لهم سوى شكراُ وهى تحمل بعضاُ من محبتهم لىّ، وسأستغل هذة المساحة لأتكلم عن شعورى الخاص تجاه دفقات الطاقة الايجابية التى يمنحوها لى عن طيب خاطر.

للحظات ... شعرت باليأس من العمل بمفردي واتهامات- أغلبها بنية سليمة وطيبة- بأني سأخنق أبداعى بالعمل الثقافى والعذر الوحيد ل طارق أمام أنه لم يقرأ عمل لىّ غير بعض تدوينات على مدونتى واللوم علىّ فى الأساس لأني لم أعرض عليه مسوده عملي كما فعلت مع الأستاذ سيد الوكيل

المهم ... كلمه شكر بسيطة من سالم الشهبانى عقب حفل توقيعه أو من سهي زكى عقب ندوتها تملئوني سعادة وإصرار على أكمال مجهودى فى العمل الثقافى الى مستويات أعلى .

اليأس لم يكن لأني شعرت بمجهودي يذهب سدى بل لأني أقوم به بمفردى وكنت أود لو ساعدني فيه أحداُ ولكن تضامن الاصدقاء الأدباء بجانبي يكفينى سعادة ولكن لا يكفينى عمل، ما أريده وأتمناه للبوابة الثقافية يفوق العمل الفردي حتى لو جنبت العمل الابداعى.


أخيرا تقدير الامانه لى بالمشاركة فى المؤتمر كأعلامى من عالم الانترنت شرف كبير يدفعني للمزيد من العمل لأنال بعضاُ من ظنهم بى.

وشكرا... شكرا


فى النهاية أتوقع لهذا المؤتمر نجاح باهر لأنه يسوده الحب والتفاهم بين الادباء وسعيد للغاية لأنضمام محمد رفيع فى المؤتمر

وصلنا أيضا أن المؤتمر سيكون فى 22 ديسمبر لمده ثلاث أيام وهذا ما وصلت به الامانه العامة للمؤتمر فى أخر اجتماع لها يوم الثلاثاء الماضى
ونهنئ القاص المبدع محمد رفيع لإنضمامه لمؤتمر عن محافظه البحر الاحمر
محمد أشترك مع القاصة الجميلة سهى زكى والقاص الراحل محمد حسين بكر فى مجموعة قصصية متميزه مشتركه بعنوان"بوح الارصفة" فى طبعه خاصة محدةوده
وأصدر أيضا مجموعه رائعه بعنوان "أبن بحر"


نشكر الامانة العامة على تشريفنا بمحمد رفيع مناقشاُ ومبدعاُ على المائدة المستديرة

أخبار طازه

وصلنا أن القاص محمد رفيع انضم لقائمة الكتاب الشباب الذين سيشاركون في مؤتمر أدباء مصر عن محافظة البحر الأحمر
وقد اختارته أمانة المؤتمر أمس ممثلا لمحافظة البحر الأحمر
كما اختار الأمانة الروائي والشاعر طارق فراج عن محافظة الوادي الجديد

فيك شيء لله يابن أخى سيد ف"طه عبد المنعم" بدأ أول لخطوات التكريم فى مؤتمر السرد الجديد قررت أمانة المؤتمر بالإجماع دعوة طه ليشارك فى المؤتمر ضمن الوفدالإعلامى باعتباره أول واحد يحقق الإعلام الأدبى عبر الأنترنت بهذه البراعةهذا خبر جديد طازة أخذته الأمانة بالأمس فقط طه أصبح وكالة أنباء أدبيةوأنا جد سعيد به لأنه كسر احتكار الصحافيين لهذا المجال ولأنى واحد من الذين أخذوا موقفاُ،ومن زمان، من الصحافة الأدبية المليئة بالفساد الحشيش والتعريص والرقص المجانى الصحافة أسهمت فى إفساد الحياة الأدبية ومن ثم الأدبوعلى فكرة ، ففكرة جلسة المائدة المستديرة فى المؤتمر لها علاقة بهذا الموضوع، وهو كسر احتكار المؤسسات للحراك الأدبى ليس فقط المؤسسة الصحافية، ولكن أيضا مؤسسات النشر وطبعا مؤسسات الدولة التى أسهمت فى صنع أكاذيب صغيرة ولكنها ليست بحجم الأكاذيب التى صنعتها الصحافة ودور النشر ولهذا أصبح من السذاجة أن نتحدث عن مؤسسات الدولة باعتبارها هى فقط المسؤلة عن إفساد الحياة الثقافيةالحراك الأدبى خارج مؤسسات الدولة أكثر فسادا، ولكن لأن مؤسسات الدولة بلا صاحب يدافع عنها فهى أصبحت مطية الجميع هذا اعتقادى وأنا مثقف مستقل لا أعمل فى مؤسسات الدولة، ولكنى استفيد منها لصالح الحراك الأدبى عندما رشحت نفسى لأمانة هذا المؤتمر كمان عاوز أقول لك طه عبد المنعم قاص جيد وأنا قرأت له مجموعة "أحبت نبى" وعجبتنى وأنا مش موافقك ياطارق على فكرة أن العمل الثقافى لصالح الآخرين الذى يقوم به "طه عبد المنعم"، معناه أنه يضحى بموهبته كمبدع أنا أرى أن الذات المبدعة متعددة، وتستطيع أن تفعل ماتريد طالما يتعلق بالثقافة والإبداع، يعنى ممكن جدا تكون مثقف ومفكر ومبدع وناقد وصحفى وناشط فى العمل الثقافى ولن يؤثر أحدهما على الآخر من حيث الكيف ممكن تجد تأثيرا من حيث الكم، لكن منذ متى والإبداع يكون بالكيلو أو بعدد الإصدارات
ربنا نفسه له كتاب واحد ولكن مدوخ العالم كله، يعنى الحكاية مش بالكثرة

كتبت: مي أبوزيد فى جريده البديل
حددت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، محاور الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر أدباء مصر، دون أن يتم بعد تحديد موعد أو مكان انعقاد المؤتمر، علي الرغم مما تردد حول انعقاده بعد أقل من أسبوعين.
يرأس المؤتمر هذا العام الروائي خيري شلبي، الذي قال لـ «البديل» إنه يعتبر قبوله لرئاسة المؤتمر بعد اختياره من قبل الأمانة العامة

"واجبا لابد منه"
وتأتي هذه الدورة التي يتولي فيها الناقد سيد الوكيل، منصب أمين عام المؤتمر تحت عنوان "أسئلة السرد الجديدة"، وتستضيف عشرة من الكتّاب الشباب في مائدة مستديرة تدور حول نفس عنوان المؤتمروهم: طارق إمام، محمد عبد النبي، عمر شهريار، هويدا صالح، أحمد عزت، نائل الطوخي، سهي زكي، هدرا جرجس، مني الشيمي، أحمد الفخراني.
ويحتوي المؤتمر علي خمسة محاور، أولها بعنوان"السرد الجديد وإشكاليات المفهوم"، ويتضمن بحثين "السرد الجديد وتحولات اشتغال المفهوم"، للناقدة والروائية المغربية زهور كرام، و«مدخل إلي نظرية الحكي والسرد"للناقد السيد إمام.
بينما يناقش المحور الثاني قضية شائكة ويأتي تحت عنوان "السرد الجديد تواصل أم قطيعة"، ويتضمن ثلاثة أبحاث: الأول"تقنيات السرد بين التنظير والتطبيق"، للدكتور محمد عبد المطلب، الثاني" السارد والمؤلف ..الحضور والتماهي في الكتابة الروائية الجديدة في مصر"، للباحث أحمد أحمد عبد المقصود، والثالث للباحث سيد إسماعيل ضيف الله بعنوان"البحث عن خصوصية سردية في سرد الشئون المحلية".
ويدور المحور الثالث حول"ذاكرة جديدة لسرد مغاير"، ويتضمن بحثاً للدكتور حسين حمودة تحت عنوان"مغامرة الكتاب القصصي.. قراءة في"حيوانات أيامنا" لمحمد المخزنجي"، وبحث للدكتور رمضان بسطاويسي بعنوان"ذائقة نقدية مختلفة لسرد جديد"، إضافة لدراسة يقدمها الدكتور سامي إسماعيل بعنوان"فينومينولوجيا السرد".
ويتناول المحور الرابع"السرد وتداخل الأنواع"، ويتضمن بحث "السرد الروائي وتداخل الأنواع..نماذج من الرواية المصرية المعاصرة" للدكتور عبد الرحيم الكردي، و"الخطاب ووجهة النظر.. مفهومان أساسيان في نظرية السرد" للناقد والشاعر عبد العزيز موافي، و"السرد في الشعر\ الشعر في السرد" للدكتور مصطفي الضبع.
أما المحور الخامس فيدور حول "السرد الجديد.. رؤية إبداعية" ويتضمن شهادات لعدد من الروائيين والنقاد، وهم: الدكتور سيد البحراوي"النقد والإبداع وتداخل الأنواع"، الروائية هالة البدري"التحولات- شهادة في الكتابة"، محسن يونس"رؤية السارد لعمله"، الدكتور زين عبدالهادي"البقاء للسرد"، الروائي يوسف فاخوري"الكتابة بحثا عن ظلال"، الروائي عبد الفتاح عبدالرحمن الجمل"محطات للوصول..سيراً علي الأقدام "، والروائي أحمد والي الذي يقدم "شهادة إبداعية





تعليقا على ما ورد في حوار طارق الطاهر في أخبار الأدب مع الروائي سيد الوكيل من أن


الأمانة اختارت موضوع السرد الجديد عنوانا لهذه الدورة،‮ ‬مما‮ ‬يشعرنا أننا امام مؤتمر أكاديمي،‮ ‬وليس مؤتمرا‮ ‬يضع في حسباته فكرة الجمهور‮ ‬غير المتخصص‮.‬أمين عام المؤتمر الناقد سيد الوكيل،‮ ‬أكد لأخبار الأدب،‮ ‬أن هذا الشعور هو عين
الحقيقة،‮ ‬فنحن أمام مؤتمر‮ ‬يسعي إلي دراسة ظاهرة أدبية،‮ ‬تحتاج للبحث "


... علق الروائي سيد الوكيل بقوله :
‮.‬
لا أظن أن الأستاذ طارق الطاهر كاتب الحوار نجح فى أن يوصل فكرتى هنا بدقة. ربما لأن الحوار تم عن طريق التليفون فسقط بعض الكلام عفوا أنا لم أقل أننا أمام مؤتمر أكاديمى ، بل قلت متخصص فى السرد ، وهناك فارق كبير، فلسنا نسعى إلى دمغ المؤتمر بطابع أكاديمى جامد وضيق بل العكس، فالوعى الأكاديمى هو وعى تصنيفى، وعندما يسعى المؤتمر للهروب من تصنيفات النوع القديمة كالقصة أوالرواية أو غيره ، ويتكلم عن السرد فى مفهوم واسع ، فهو بهذا المعنى يفارق الاشتغال الأكاديمى الدقيق المتيم بالتصنيفات. وعندما يكون أكثر من 60 فى المائة من المتحدثين فى الجلسات البحثية من غير الأكاديميين وعندما يكون أمين المؤتمر غير أكاديمى ، ورئيسه ـ لأول مرة ـ غير أكاديمى ، فهذا يعنى حرصنا على ألا ننتهى إلى مؤتمر له صبغة أكاديمية . والباحثين الذين اخترناهم على وعى بالفارق بين العمل الأكاديمى والعمل النقدى ، والذى يبحث عن مؤتمر أكاديمى فليذهب إلى الأكاديميات ، فهى لاتكف عن مؤتمرات لا تعود بالفائدة سوى على أصحابها ، فقط لمجرد أنها توفر لهم فرص الترقية للوظائف الأعلى ضمن الشروط الأكاديمية ، ولا شيء غير ذلك .لكن يبدو أننا مازلنا نتكلم عن التخصص بوصفه صفة أكاديمية بحتة، هذا خطأ ، فأنا متخصص فى السرد نقدا وإبداعا ولست أكاديميا ، كما أن البحث النقدى ليس حكرا على الأكاديميين ، لكن هكذا درج التفكير القديم ، حتى أن كثيرا من الذين يقرأون كتاباتى النقدية أو يسمعموننى اتكلم فى النقد ينادوننى بالدكتور ، وكأنه لايجوز للإنسان أن يكون بارعا من غير أن يكون دكتورا ؟إنها ذهنية المؤسسات هى التى مازالت تحكم تفكيرنا وتصوراتنا ، ترى متى نتحرر من هذا ؟يبدو أن هناك خلطا آخر حرصت على أن أوضحه فى الحوار ولم يصل نحن نتحدث عن المؤتمر بنفس الطريقة التى نتحدث بها عن الاحتفاليات والمهرجانات الثقافية ، وهذا الخلط ينتهى بنا إلى إفساد كل شيء ، تماما كما تحول معرض الكتاب إلى معرض لكل شيء إلا الكتاب .لهذا حرصت على أن أوضح أن المؤتمر هو كيان بحثى له صفه العلمية ، ومهمتنا أن نوفر الباحثين المناسبين بغض النظر عن كونهم أكاديميين من عدمه ، ثم نوفر لهم المعلومات والمناخ المناسب للبحث ، لينتهوا إلى نتائج ورؤى دقيقة ومحددة فى موضوع المؤتمر ، أما كون أن يتواصل المؤتمر مع الجمهور العام من غير المتخصصين ، فهذا ليس من أهداف أى مؤتمر فى العالم ، أنه ليس مؤتمرا جماهيريا أو انتخابيا ليستهدف الجمهور العام ، وأنا شخصيا لم أرى فى حياتى كلها ـ وهى ليست قصيرة ـ مؤتمرا أدبيا تؤمه الجماهير ، وقد عدت بالأمس من مؤتمر أقامته مؤسسة البابطين بالكويت ، ورغم كل الإمكانيات الضخمة وكل الدعاية والإعلان ، وكل العدد الكبير الذى شارك فى المؤتمر ، لم أرى فردا من شريحة الجمهور العام يجوب قاعات المؤتمر حتى ولو كان ضالا .أنا أيضا لم أفكر أن أحضر مؤتمرا عن ميكانيكا الكم


سيد الوكيل أمين عام مؤتمر أدباء مصر فى حوار مع طارق الطاهر على أخبار الادب

انتهت أمانة مؤتمر أدباء مصر من وضع الترتيبات النهائية للدورة الجديدة للمؤتمر، المقرر إقامتها في النصف الثاني من نوفمبر، بمدينة مرسي مطروح.

الأمانة اختارت موضوع السرد الجديد عنوانا لهذه الدورة، مما يشعرنا أننا امام مؤتمر أكاديمي، وليس مؤتمرا يضع في حسباته فكرة الجمهور غير المتخصص.

أمين عام المؤتمر الناقد سيد الوكيل، أكد لأخبار الأدب، أن هذا الشعور هو عين الحقيقة، فنحن أمام مؤتمر يسعي إلي دراسة ظاهرة أدبية، تحتاج للبحث.

وأضاف من هذا التوجه رأينا أن يكون موضوع دورة هذا العام، عن السرد، فهو مفهوم أكثر اتساعا يتجاوز الحدود الضيقة والقديمة لمفهوم النوع ( رواية وقصة) فالكثير من التجارب الجديدة تتجاوز مفهوم النوع من خلال تعدد طرائق السرد وتشكل البنيات السردية وتأثرها بمدخلات تأتي من آفاق جديدة مثل السينما والإنترنت علي نحو ما نجد في النص الرقمي أو التشعبي مثل رواية (حرية دوت كوم) لأشرف نصر، فضلا عن ما يمكن تسميته بالوثائقية الجديدة كما نجد في ( حيوانات أيامنا) لمحمد المخزنجي، الذي يقدم شكلا جديدا من السرد يمكن تسميته بالكتاب القصص، بالإضافة إلي أن وضعية الراوي تتماهي مع وضعية المؤلف مما يكسر طابع الإيهام السردي الذي قامت عليه الرواية والقصة بمفهومهما القديم، لذا أردنا أن نقول في هذا المؤتمر إننا في الحقيقة، نعيش زمن السرد خلاصا من المفهوم الضيق للنوع في مقولة زمن الرواية.

من هذا المنطلق هل جاءت الأبحاث محققة للتصور النظري الذي سوقته؟

لن أخفي عليك سرا، عندما أقول إننا أعدنا أبحاثا لأصحابها، حينما وجدنا أنه لا ينطبق عليها مفهوم البحث، كما أعدنا أبحاثا أخري قام أصحابها بتعديلها،

فبصراحة تم تكليف لجنة الأبحاث في المؤتمر، بفحص جميع الأبحاث وكتابة تقرير علمي عنها، وقد روعي أن تكون الأبحاث متنوعة بين النظري

والتطبيقي، وتركنا للباحثين حرية اختيار الأعمال التي يتناولونها في التطبيق، بشرط أن تكون تحت مسمي السرد الجديد، وحددنا لهم مساحة زمنية من التسعينيات وحتي الآن، يختارون منها النماذج التي يطبقون عليها، في إطار ملامح التجديد في الرواية والقصة.

وأضاف: بالمعايير السابقة التي ذكرتها أصبح لدينا 12 بحثا، تغطي جميع محاور المؤتمر، فالمحور الأول عن ( السرد الجديد وإشكاليات المفهوم) للباحثين: د. زهور كرام من المغرب، الناقد السيد إمام ، د. أيمن تغلب، أما المحور الثاني فعن: ( السرد الجديد تواصل أم قطيعة) يتحدث فيه الباحثون: د.محمد عبد المطلب، د. أحمد عبد المقصود، د. سيد ضيف الله، وفي المحور الثالث نناقش( ذاكرة جديدة لسرد مغاير) حيث يطرح هذه الرؤية الباحثون: د. حسين حمودة، د. رمضان بسطاويسي، د. سامي إسماعيل، في حين يناقش المحور الأخير قضية ( السرد وتداخل الأنواع) من وجهة نظر الباحثين: د. عبد الرحيم الكردي، الناقد عبد العزيز موافي، د. محمود الضبع، أما لجنة الأبحاث فتكونت من: د. مصطفي الضبع رئيسا، وعضوية: د. هيثم الحاج علي، د.شعيب خلف، د. اشرف عطية، الشاعر فتحي عبد السميع، الشاعر مصطفي مقلد.

بهذا المعني هل سيقتصر المؤتمر علي مناقشة الأبحاث فقط؟

لا، لدينا مائدة مستديرة سوف تستوعب عددا كبيرا من الكتاب الجدد والنقاد الشباب المتابعين لهم، ليتحدثوا عن أنفسهم وتجاربهم، ويطرحون أسئلتهم عن السرد الجديد بعيدا عن سلطة النقد ، وراعينا أن تكون المائدة ممثلة لنماذج مختلفة في طرائق اشتغالها بالسرد بين القصة والرواية والنقد والتدوين، ومن هؤلاء الكتاب المدعوين للمائدة: طارق إمام، نائل الطوخي، هيدرا جرجس، محمد عبد النبي، عمر شهريار، سهي زكي، مني الشيمي، هويدا صالح، أحمد عزت يوسف، وإذا كانت المائدة المستديرة فرصة للشباب للحديث عن تحاربهم، فإن الفعالية الثالثة للمؤتمر تنصب حول شهادات عدد من المبدعين الذين يمتلكون تجارب قد تشكلت بالفعل، إذ سيقدمون تصوراتهم عن إبداعاتهم، في إطار الإشكاليات والتحديات التي تواجه الأدب،

ومن المشاركين في هذا المحور: د.سيد البحراوي، محسن يونس، يوسف فاخوري، هالة البدري، عبد الفتاح عبد الرحمن الجمل، وزين عبد الهادي.

إذن ما الجديد الذي يقدمه المؤتمر هذا العام من وجهة نظرك؟

المؤتمر كله يصب في هدف واحد هو بحث ظاهرة السرد الجديد، ومن هنا جاء اختيار رئيسه الروائي خيري شلبي باعتباره من العلامات البارزة في السرد العربي الحديث.

كتب طارق أمام فى

مدونة الكتابة وجه ثالث للعملة

الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب

المدونات والفيسبوك واليوتيوب

Blogs & Facebook &Youtube

لن يهمنا سوى الاعتراف بأن ثلاثى الرعب هذا بمثل قوة الحروب الخمسة التى خاضتها مصر (56– 67 – 73 – الاستنزاف – اليمن ) وأكثر تأثيرا من القومية والعروبة والاشتراكية التى لونت الكتابة فى مصر على مستوى إجتماعى وأدبى،



هذه مبالغة...يجوز
لكن فيها تسرع ... لا أظن

كمدون خَبر حياه التدوين والمدونين
بؤسفنى أن أزف لك أن الانترنت هز عروش دول بثلاثي الرعب، لن نتناول القضية من جوانب اجتماعيه أو سياسية فهذا خارج عن نطاقنا الذى نتناقش فيه، بل ولن حتى أضرب مثلا بزرياب أو غيره – وهم كثيرون- (سأشير لهم فى موضع آخر)، المهم هو أنها فتحت الحرية لكل أنسان أن يعبر عن نفسه بالكتابة.

لطلاما عانينا من وجهه النظر بأن الكاتب أله، يملك مفاتيح معبد الكتابة

كل أنسان الان يمتلك قدر من الوعى بوجود عوالم أخرى يمثل الانترنت الجزء الاكبر منها يستطيع أن يكتب وينشر ما كتب

(ولن أشير أيضا من ثوره أحدثها على مستوى النشر)

هناك ملحوظة أخرى

عملت أثناء أجازه الصيف أيام الجامعية فى أحد المحال فى مول الكمبيوتر وتعلمت هناك أكثر الاشياء أهميه أن أجزاء الكمبيوتر مثل كارت الفيجا (الشاشة) تتغير موديلاتها كل تسعه أشهر ووصلت فى وقت من الأوقات الى ثلاث أشهر، وكل موديل له إمكانيات جديدة ومثيره وعندما سألت عرفت أن السبب هو سوق الألعاب الالكترونية التى يملئ مطوروها إصدارات مختلفة وأفكار تجذب الشباب للعب.

بمعنى أن الجيمز هى ما كانت تدفع بالمصانع الكبيرة للدخول فى منافسات حول تطوير الهارد وير.

التسارع فى التطوير أصبح بمعدلات تسبق الافكار ذاتها

والصينيون الذين كانوا يراقبون الأرز ينموا مره واحده فى العام غزوا العالم ببرمجيات تباع كالكعك الساخن.

ولم يعد هناك معنى للسرعة، فالتسارع هو الذي يفرض نفسة ألان والعجلة التى تنهب الطريق أصبحت تترك آثارًا غائرة فى الأرض.

ثلاثى الرعب

الكتابة فعل أنسانى، لم يثبت حتى ألان إن القرد بأستطاعتة كتابة قصيدة لو جلس يكتب على الكمبيوتر - وفى قول آخر الفيسبوك – مائة سنة حتى لو استخدامنا منطق جحا بموت الحمار ( وفى حالتنا القرد أرقى من الحمار وأقل آدمية من الانسان) ... أى أن المجتمع الانسانى هو الذى يخلق بتوجهات وتيارات متعددة شكل الكتابة المطروحة سواء بشقيها الشعرى و النثرى ... ولأن مع مرور الزمن تتغير وتتبدل مذاهب وتيارات الشعوب، برزت فكرة الجيل للتعبير مرحلياً عن أشكال الكتابة الراهنة وقتها، وحتى جيل التسعينات بطابعة المتمرد فى سمة أقرب الى الفوضى، وفى إعتقادى الشخصى جداً، كان الأمر سيصبح مأساة حقيقية لجيلنا ألان لو تطور الأمر على نفسر المنوال لولا ظهور المخلص والمنقذ وهو الانترنت

علميا نحن نعيش فى الجيل الثانى من الويب أو الشبكة العنكبوتية فبداية الجيل الاول بصفحات الانترنت الاستاتيكية الى الديناميكية ،والجيل الثانى بظهور محركات بحث بقوة جوجول وظهور لغات برمجية أكثر مرونة أتاحت الفضاء الالكترونى الى وجود أنظمة أبرزها الفيسبوك والهاى فايف

الانترنت،الان، كون ما أصفة ثلاثى الرعب



المدونات والفيسبوك واليوتيوب

Blogs & Facebook &Youtube



لن يهمنا سوى الاعتراف بأن ثلاثى الرعب هذا بمثل قوة الحروب الخمسة التى خاضتها مصر (56– 67 – 73 – الاستنزاف – اليمن ) وأكثر تأثيرا من القومية والعروبة والاشتراكية التى لونت الكتابة فى مصر على مستوى إجتماعى وأدبى، ولنا عودة لتكملة الكلام عن السرد كمادة خام للكتابة وكيفية تأثير ثلاثى الرعب عليها.

Blogger Template by Blogcrowds