كتبت مى أبو زيد فى جريده البديل
قررت الأمانة العامة لمؤتمر أدباء مصر عقد دورتها القادمة التي تحمل عنوان "السرد الجديد" يوم 22 من شهر ديسمبر القادم وكانت الأمانة، في وقت سابق، قد قررت إقامة الدورة يوم 26 من شهر نوفمبر الجاري، إلا أن محافظة مرسي مطروح اعتذرت عن هذا الموعد لانشغال المحافظ، وأرجأت إقامتها لما بعد عيد الأضحي المبارك.
ونفي الناقد سيد الوكيل أمين عام المؤتمر، الذي يعد أول مؤتمر لادباء مصر تقيمه هيئة قصور الثقافة في عهد رئيسها الجديد الدكتور أحمد مجاهد، استضافة الشاعر الشاب أحمد الفخراني ضمن الكتاب الشباب العشرة المقرر عقد دائرة مستديرة لهم، وذكر أن اسمه أدرج عن طريق الخطأ في التقرير الصادر عن الهيئة، وأن الأمانة لن تستبدل به كاتبًا آخر.
وفي تعليقه علي زيادة عدد المشاركين بالدورات السابقة للمؤتمر مما كان يتسبب في حدوث فوضي تنظيمية، وتكدس في الجلسات البحثية وكذلك تمييز بين الإعلاميين والباحثين والأدباء في أمور الإقامة والسفر، ذكر الوكيل أن المؤتمر يستضيف هذا العام ما يقرب من 18 باحثًا وهو عدد قليل مقارنة بعدد الباحثين في العام الماضي الذي وصل 37 باحثًا و48 إعلاميا.
وقال الوكيل: "سيتم التعامل في هذه الدورة مع الإعلاميين علي قدم المساواة مع الباحثين ولن تكون هناك تحيزات لفئة علي حساب أخري، فيما عدا كبار السن والشخصيات القيادية الكبري وأصحاب الحاجات الخاصة"، وأضاف"أنه سيتم ترشيح إعلامي واحد من كل مؤسسة".
وفيما يخص طبيعة الأبحاث المقدمة في المؤتمر قال الوكيل "فلسفة المؤتمر هذا العام تقوم علي التخلص من فكرة المحاضرات التقليدية، وسيتم إشراك الأدباء في الحلقات البحثية نفسها، ولهذا كان الاهتمام بجلسات الشهادات والموائد المستديرة إلي جانب عقد حلقات قراءة للقصة القصيرة وغيرها".
وأضاف الوكيل: إن نوادي الأدب علي مستوي الجمهورية وعددها 107 أندية بصدد اختيار أديب واحد عن كل ناد للمشاركة في المؤتمر، إلي جانب الشخصيات العامة التي صوتت علي اختيارها الأمانة العامة من كل محافظة، والتي خلت من اسم أي كاتبة أو أديبة، وكان من ضمن هذه الشخصيات: القاص سمير الفيل (دمياط)، القاص عبده جبير (الفيوم) والقاص سعيد نوح (القاهرة).
وذكر أن الدورة الحالية تشهد محورا خاصا عن أدب محافظة مرسي مطروح، اتباعا للتقليد الذي انتهجه مؤتمر «أدباء مصر»، ويضم المحور بحثًا عن الشعر البدوي يقدمه الدكتور فارس خضر، وبحثًا عن تحليل خطاب الحكاية البدوية يقدمه الدكتور حمدي سليمان، وآخر عن القصة القصيرة والرواية يقدمه ممدوح فراج النابي
fawest يقول...
صحيح أن الاستاذ سيد الوكيل هيبهدلنى علشان أنا السبب فى لخبطه الاسامى
لكن أنا سعيد
أنهم بيتابعوا المدونه
16 نوفمبر 2008 في 1:29 ص