والبعد عن الموضوعات والقضايا الكبرى ، يمكن لأنهن يركزن على همومه اليومية أكثروكمان البوح والفضفضة وأحيانا الثرثرة الجميلة التى تذكرنا بحكايات شهرزاد
وعلشان كده أنا كتبت عن الروايات التى تكتبها المرأة واعتبرها هى التى قدمت ملامح التجديد الحقيقى فى الرواية المصرية وغير ذلك من كتابات جديدة هى فقط تطوير طبيعى يحدث مع كل جيل ، لكن كتابات النساء عملت نقلة واسعة ونوعية فى الكتابة وطبيعى أن يستفيد منها الجميع ، وألان أصبحت الكتابة الجديدة سواء التى يكتبها الأولاد أو البنات مميزة، وفيها نفس نسوى بيفكرنى بنفس أمى فى الأكل اللى عمرى ما أنساه
مايهمنى هنا أن أشكر طه على تذكره لمحمد بكر
وأنا يعجبنى جدا وفاء هذا الجيل لبعضه علشان كدة أنا ارجوكم إهداء جلسة المائدة المستديرة إلى روح محمد بكر
وهذه رسالة لمدير الجلسة يبدأ بها الكلام وعلى فكرة : مدير الجلسة أو مديرة الجلسة سيكون أى حد من نفس أفراد المائدة المستديرة يعنى لن ننوى تعيين مدير أو رئيس من خارج هذه المجموعة وأنا اقترحت أن إدارة هذه الجلسة حالة استثنائية يعنى يكون مديرها واحد من بينهم وبالتحديد الأكبر سنا بينهم
كنت أريد أن أكمل كلامى عن زرياب الاسكندرية وقصته المتخيلة عن أحمد ونوجا للتعبير بشكل ما – حداثى بدرجه أو بأخرى – عن إضفاء شكل جديد على طريقه السرد، وفى رأيي المتواضع فإن ثلاثى الرعب لهم أكبر أثر فى هذا وحدث تطور ما فقد ردت عليه ست الحسن فى مدونتها والتى تصدرها ب"كل واحدة فينا جواها ست الحسن وأمنا الغولة مع بعض بس الناس دايماً بتشوف أمنا الغولة وست الحسن محدش عمره شافها أبداً." وهى بذلك تضفى طابع خاص على مدونتها. صاحبة المدونة أسمها غادة خليفة، فنانه تشكيلية وشاعره قصيده نثر وتعشق إديث سوديرجران ومهتمة بكتاب سوزان برنار وسيصدر لها قريبا ديوان نثرى (لا تعتبر هذة المعلومات تشهير، ولكنها لازمه للتتبع الحكاية). كتبت ست الحسن فى تدوينها " من نوجا ... الى نوجا" وفيها تفكر ف نوجا" ياترى عاملة ايه دلوقتي، بتفكر ف ايه لما تقرا الحواديت دي ، وقررت أكتب عن نوجا" وبالفعل كتبت نوجا من مشاعرها فى مواجهه أحمد وأنتقدت قصص أحمد بشكل حكائى بأن القصص لا يظهر فيها أحمد، فى الواقع غادة لا ترى أحمد فى قصصه من المنطلق الذى وضعه أحمد بأن القصص موجه الى نوجا لمسامحتها وختمت تدويناتها ب "ولكن أحمد الساحر سيظل فقط داخل الحواديت، آه، لو أننا نملك أن نقفز داخل حدوتة لصنعت حدوتةً لنا معاً بلا أقنعة هذه المرة وبلا مسافات" باختصار وضعت رؤيتها لشكل الحدوته التى من الممكن أن تغفر خطايا أحمد فى حق نوجا وعلى هذا فحكاية زرياب الاسكندريه لنوجا التاليه والتى ينشرها على مدونته "تياترو صاحب السعاده" كانت مهداه الى غاده خليفة وبعنوان" مملكته عصير التفاح" وفى رأيى أجمل حكاياته.
أولا ذهنكم لا يرمى إلى بعيد فأنا لا أتتبع قصه حب، فبعكس أنا أتتبع – وفى هذا المثال، الشكل الذى أقصده واضح- تأثير الانترنت على شكل السرد.ممكن جدا أن يكون الشكل الذى أختاره زرياب للضم حواديته قديم قدم ألف ليله وليله وهى ليست حادثه طريفة واحده، بل تقريبا كل التدوينات تؤثر عليها التعليقات، وأنا أقصد التدوينات التى تهتم بالأدب، هذا فضلا عن التدوينات التى تهتم بالكتب ومناقشتها وعرضها
المدونه ككل بكل ما فيها ( شكل وألوان وموسيقى) نقله تانيه لفتح إمكانيات للسرد خصوصاً و قفزه جبارة للتفاعل
لم أستطع أن يغالبنى الانفعال وأكتب عن شعورى تجاه تدوينه طارق أمام و رد أمين عام المؤتمر أستاذنا سيد الوكيل عليها ونشرتها الاستاذه هويدا صالح على المدونة، ولم أجد ما أقوله لهم سوى شكراُ وهى تحمل بعضاُ من محبتهم لىّ، وسأستغل هذة المساحة لأتكلم عن شعورى الخاص تجاه دفقات الطاقة الايجابية التى يمنحوها لى عن طيب خاطر.
للحظات ... شعرت باليأس من العمل بمفردي واتهامات- أغلبها بنية سليمة وطيبة- بأني سأخنق أبداعى بالعمل الثقافى والعذر الوحيد ل طارق أمام أنه لم يقرأ عمل لىّ غير بعض تدوينات على مدونتى واللوم علىّ فى الأساس لأني لم أعرض عليه مسوده عملي كما فعلت مع الأستاذ سيد الوكيل
المهم ... كلمه شكر بسيطة من سالم الشهبانى عقب حفل توقيعه أو من سهي زكى عقب ندوتها تملئوني سعادة وإصرار على أكمال مجهودى فى العمل الثقافى الى مستويات أعلى .
اليأس لم يكن لأني شعرت بمجهودي يذهب سدى بل لأني أقوم به بمفردى وكنت أود لو ساعدني فيه أحداُ ولكن تضامن الاصدقاء الأدباء بجانبي يكفينى سعادة ولكن لا يكفينى عمل، ما أريده وأتمناه للبوابة الثقافية يفوق العمل الفردي حتى لو جنبت العمل الابداعى.
أخيرا تقدير الامانه لى بالمشاركة فى المؤتمر كأعلامى من عالم الانترنت شرف كبير يدفعني للمزيد من العمل لأنال بعضاُ من ظنهم بى.
وشكرا... شكرا
فى النهاية أتوقع لهذا المؤتمر نجاح باهر لأنه يسوده الحب والتفاهم بين الادباء وسعيد للغاية لأنضمام محمد رفيع فى المؤتمر
ونهنئ القاص المبدع محمد رفيع لإنضمامه لمؤتمر عن محافظه البحر الاحمر
محمد أشترك مع القاصة الجميلة سهى زكى والقاص الراحل محمد حسين بكر فى مجموعة قصصية متميزه مشتركه بعنوان"بوح الارصفة" فى طبعه خاصة محدةوده
وأصدر أيضا مجموعه رائعه بعنوان "أبن بحر"
نشكر الامانة العامة على تشريفنا بمحمد رفيع مناقشاُ ومبدعاُ على المائدة المستديرة
وقد اختارته أمانة المؤتمر أمس ممثلا لمحافظة البحر الأحمر
كما اختار الأمانة الروائي والشاعر طارق فراج عن محافظة الوادي الجديد
رد سيد الوكيل على اقتراح طارق إمام بتكريم طه عبد المنعم في مؤتمر أدباء مصر
0 تعليق مرسلة بواسطة هويدا صالح / عشق البنات في 1:29:00 صربنا نفسه له كتاب واحد ولكن مدوخ العالم كله، يعنى الحكاية مش بالكثرة
كتبت: مي أبوزيد فى جريده البديل
حددت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة الدكتور أحمد مجاهد، محاور الدورة الثالثة والعشرين لمؤتمر أدباء مصر، دون أن يتم بعد تحديد موعد أو مكان انعقاد المؤتمر، علي الرغم مما تردد حول انعقاده بعد أقل من أسبوعين.
يرأس المؤتمر هذا العام الروائي خيري شلبي، الذي قال لـ «البديل» إنه يعتبر قبوله لرئاسة المؤتمر بعد اختياره من قبل الأمانة العامة
"واجبا لابد منه"
وتأتي هذه الدورة التي يتولي فيها الناقد سيد الوكيل، منصب أمين عام المؤتمر تحت عنوان "أسئلة السرد الجديدة"، وتستضيف عشرة من الكتّاب الشباب في مائدة مستديرة تدور حول نفس عنوان المؤتمروهم: طارق إمام، محمد عبد النبي، عمر شهريار، هويدا صالح، أحمد عزت، نائل الطوخي، سهي زكي، هدرا جرجس، مني الشيمي، أحمد الفخراني.
ويحتوي المؤتمر علي خمسة محاور، أولها بعنوان"السرد الجديد وإشكاليات المفهوم"، ويتضمن بحثين "السرد الجديد وتحولات اشتغال المفهوم"، للناقدة والروائية المغربية زهور كرام، و«مدخل إلي نظرية الحكي والسرد"للناقد السيد إمام.
بينما يناقش المحور الثاني قضية شائكة ويأتي تحت عنوان "السرد الجديد تواصل أم قطيعة"، ويتضمن ثلاثة أبحاث: الأول"تقنيات السرد بين التنظير والتطبيق"، للدكتور محمد عبد المطلب، الثاني" السارد والمؤلف ..الحضور والتماهي في الكتابة الروائية الجديدة في مصر"، للباحث أحمد أحمد عبد المقصود، والثالث للباحث سيد إسماعيل ضيف الله بعنوان"البحث عن خصوصية سردية في سرد الشئون المحلية".
ويدور المحور الثالث حول"ذاكرة جديدة لسرد مغاير"، ويتضمن بحثاً للدكتور حسين حمودة تحت عنوان"مغامرة الكتاب القصصي.. قراءة في"حيوانات أيامنا" لمحمد المخزنجي"، وبحث للدكتور رمضان بسطاويسي بعنوان"ذائقة نقدية مختلفة لسرد جديد"، إضافة لدراسة يقدمها الدكتور سامي إسماعيل بعنوان"فينومينولوجيا السرد".
ويتناول المحور الرابع"السرد وتداخل الأنواع"، ويتضمن بحث "السرد الروائي وتداخل الأنواع..نماذج من الرواية المصرية المعاصرة" للدكتور عبد الرحيم الكردي، و"الخطاب ووجهة النظر.. مفهومان أساسيان في نظرية السرد" للناقد والشاعر عبد العزيز موافي، و"السرد في الشعر\ الشعر في السرد" للدكتور مصطفي الضبع.
أما المحور الخامس فيدور حول "السرد الجديد.. رؤية إبداعية" ويتضمن شهادات لعدد من الروائيين والنقاد، وهم: الدكتور سيد البحراوي"النقد والإبداع وتداخل الأنواع"، الروائية هالة البدري"التحولات- شهادة في الكتابة"، محسن يونس"رؤية السارد لعمله"، الدكتور زين عبدالهادي"البقاء للسرد"، الروائي يوسف فاخوري"الكتابة بحثا عن ظلال"، الروائي عبد الفتاح عبدالرحمن الجمل"محطات للوصول..سيراً علي الأقدام "، والروائي أحمد والي الذي يقدم "شهادة إبداعية
سيد الوكيل يرد على أخبار الأدب:المؤتمر للمبدعين أولا
0 تعليق مرسلة بواسطة هويدا صالح / عشق البنات في 11:57:00 متعليقا على ما ورد في حوار طارق الطاهر في أخبار الأدب مع الروائي سيد الوكيل من أن
الأمانة اختارت موضوع السرد الجديد عنوانا لهذه الدورة، مما يشعرنا أننا امام مؤتمر أكاديمي، وليس مؤتمرا يضع في حسباته فكرة الجمهور غير المتخصص.أمين عام المؤتمر الناقد سيد الوكيل، أكد لأخبار الأدب، أن هذا الشعور هو عين
الحقيقة، فنحن أمام مؤتمر يسعي إلي دراسة ظاهرة أدبية، تحتاج للبحث "
... علق الروائي سيد الوكيل بقوله :
.
لا أظن أن الأستاذ طارق الطاهر كاتب الحوار نجح فى أن يوصل فكرتى هنا بدقة. ربما لأن الحوار تم عن طريق التليفون فسقط بعض الكلام عفوا أنا لم أقل أننا أمام مؤتمر أكاديمى ، بل قلت متخصص فى السرد ، وهناك فارق كبير، فلسنا نسعى إلى دمغ المؤتمر بطابع أكاديمى جامد وضيق بل العكس، فالوعى الأكاديمى هو وعى تصنيفى، وعندما يسعى المؤتمر للهروب من تصنيفات النوع القديمة كالقصة أوالرواية أو غيره ، ويتكلم عن السرد فى مفهوم واسع ، فهو بهذا المعنى يفارق الاشتغال الأكاديمى الدقيق المتيم بالتصنيفات. وعندما يكون أكثر من 60 فى المائة من المتحدثين فى الجلسات البحثية من غير الأكاديميين وعندما يكون أمين المؤتمر غير أكاديمى ، ورئيسه ـ لأول مرة ـ غير أكاديمى ، فهذا يعنى حرصنا على ألا ننتهى إلى مؤتمر له صبغة أكاديمية . والباحثين الذين اخترناهم على وعى بالفارق بين العمل الأكاديمى والعمل النقدى ، والذى يبحث عن مؤتمر أكاديمى فليذهب إلى الأكاديميات ، فهى لاتكف عن مؤتمرات لا تعود بالفائدة سوى على أصحابها ، فقط لمجرد أنها توفر لهم فرص الترقية للوظائف الأعلى ضمن الشروط الأكاديمية ، ولا شيء غير ذلك .لكن يبدو أننا مازلنا نتكلم عن التخصص بوصفه صفة أكاديمية بحتة، هذا خطأ ، فأنا متخصص فى السرد نقدا وإبداعا ولست أكاديميا ، كما أن البحث النقدى ليس حكرا على الأكاديميين ، لكن هكذا درج التفكير القديم ، حتى أن كثيرا من الذين يقرأون كتاباتى النقدية أو يسمعموننى اتكلم فى النقد ينادوننى بالدكتور ، وكأنه لايجوز للإنسان أن يكون بارعا من غير أن يكون دكتورا ؟إنها ذهنية المؤسسات هى التى مازالت تحكم تفكيرنا وتصوراتنا ، ترى متى نتحرر من هذا ؟يبدو أن هناك خلطا آخر حرصت على أن أوضحه فى الحوار ولم يصل نحن نتحدث عن المؤتمر بنفس الطريقة التى نتحدث بها عن الاحتفاليات والمهرجانات الثقافية ، وهذا الخلط ينتهى بنا إلى إفساد كل شيء ، تماما كما تحول معرض الكتاب إلى معرض لكل شيء إلا الكتاب .لهذا حرصت على أن أوضح أن المؤتمر هو كيان بحثى له صفه العلمية ، ومهمتنا أن نوفر الباحثين المناسبين بغض النظر عن كونهم أكاديميين من عدمه ، ثم نوفر لهم المعلومات والمناخ المناسب للبحث ، لينتهوا إلى نتائج ورؤى دقيقة ومحددة فى موضوع المؤتمر ، أما كون أن يتواصل المؤتمر مع الجمهور العام من غير المتخصصين ، فهذا ليس من أهداف أى مؤتمر فى العالم ، أنه ليس مؤتمرا جماهيريا أو انتخابيا ليستهدف الجمهور العام ، وأنا شخصيا لم أرى فى حياتى كلها ـ وهى ليست قصيرة ـ مؤتمرا أدبيا تؤمه الجماهير ، وقد عدت بالأمس من مؤتمر أقامته مؤسسة البابطين بالكويت ، ورغم كل الإمكانيات الضخمة وكل الدعاية والإعلان ، وكل العدد الكبير الذى شارك فى المؤتمر ، لم أرى فردا من شريحة الجمهور العام يجوب قاعات المؤتمر حتى ولو كان ضالا .أنا أيضا لم أفكر أن أحضر مؤتمرا عن ميكانيكا الكم
سيد الوكيل أمين عام مؤتمر أدباء مصر فى حوار مع طارق الطاهر على أخبار الادب
انتهت أمانة مؤتمر أدباء مصر من وضع الترتيبات النهائية للدورة الجديدة للمؤتمر، المقرر إقامتها في النصف الثاني من نوفمبر، بمدينة مرسي مطروح.
الأمانة اختارت موضوع السرد الجديد عنوانا لهذه الدورة، مما يشعرنا أننا امام مؤتمر أكاديمي، وليس مؤتمرا يضع في حسباته فكرة الجمهور غير المتخصص.
أمين عام المؤتمر الناقد سيد الوكيل، أكد لأخبار الأدب، أن هذا الشعور هو عين الحقيقة، فنحن أمام مؤتمر يسعي إلي دراسة ظاهرة أدبية، تحتاج للبحث.
وأضاف من هذا التوجه رأينا أن يكون موضوع دورة هذا العام، عن السرد، فهو مفهوم أكثر اتساعا يتجاوز الحدود الضيقة والقديمة لمفهوم النوع ( رواية وقصة) فالكثير من التجارب الجديدة تتجاوز مفهوم النوع من خلال تعدد طرائق السرد وتشكل البنيات السردية وتأثرها بمدخلات تأتي من آفاق جديدة مثل السينما والإنترنت علي نحو ما نجد في النص الرقمي أو التشعبي مثل رواية (حرية دوت كوم) لأشرف نصر، فضلا عن ما يمكن تسميته بالوثائقية الجديدة كما نجد في ( حيوانات أيامنا) لمحمد المخزنجي، الذي يقدم شكلا جديدا من السرد يمكن تسميته بالكتاب القصص، بالإضافة إلي أن وضعية الراوي تتماهي مع وضعية المؤلف مما يكسر طابع الإيهام السردي الذي قامت عليه الرواية والقصة بمفهومهما القديم، لذا أردنا أن نقول في هذا المؤتمر إننا في الحقيقة، نعيش زمن السرد خلاصا من المفهوم الضيق للنوع في مقولة زمن الرواية.
من هذا المنطلق هل جاءت الأبحاث محققة للتصور النظري الذي سوقته؟
لن أخفي عليك سرا، عندما أقول إننا أعدنا أبحاثا لأصحابها، حينما وجدنا أنه لا ينطبق عليها مفهوم البحث، كما أعدنا أبحاثا أخري قام أصحابها بتعديلها،
فبصراحة تم تكليف لجنة الأبحاث في المؤتمر، بفحص جميع الأبحاث وكتابة تقرير علمي عنها، وقد روعي أن تكون الأبحاث متنوعة بين النظري
والتطبيقي، وتركنا للباحثين حرية اختيار الأعمال التي يتناولونها في التطبيق، بشرط أن تكون تحت مسمي السرد الجديد، وحددنا لهم مساحة زمنية من التسعينيات وحتي الآن، يختارون منها النماذج التي يطبقون عليها، في إطار ملامح التجديد في الرواية والقصة.
وأضاف: بالمعايير السابقة التي ذكرتها أصبح لدينا 12 بحثا، تغطي جميع محاور المؤتمر، فالمحور الأول عن ( السرد الجديد وإشكاليات المفهوم) للباحثين: د. زهور كرام من المغرب، الناقد السيد إمام ، د. أيمن تغلب، أما المحور الثاني فعن: ( السرد الجديد تواصل أم قطيعة) يتحدث فيه الباحثون: د.محمد عبد المطلب، د. أحمد عبد المقصود، د. سيد ضيف الله، وفي المحور الثالث نناقش( ذاكرة جديدة لسرد مغاير) حيث يطرح هذه الرؤية الباحثون: د. حسين حمودة، د. رمضان بسطاويسي، د. سامي إسماعيل، في حين يناقش المحور الأخير قضية ( السرد وتداخل الأنواع) من وجهة نظر الباحثين: د. عبد الرحيم الكردي، الناقد عبد العزيز موافي، د. محمود الضبع، أما لجنة الأبحاث فتكونت من: د. مصطفي الضبع رئيسا، وعضوية: د. هيثم الحاج علي، د.شعيب خلف، د. اشرف عطية، الشاعر فتحي عبد السميع، الشاعر مصطفي مقلد.
بهذا المعني هل سيقتصر المؤتمر علي مناقشة الأبحاث فقط؟
لا، لدينا مائدة مستديرة سوف تستوعب عددا كبيرا من الكتاب الجدد والنقاد الشباب المتابعين لهم، ليتحدثوا عن أنفسهم وتجاربهم، ويطرحون أسئلتهم عن السرد الجديد بعيدا عن سلطة النقد ، وراعينا أن تكون المائدة ممثلة لنماذج مختلفة في طرائق اشتغالها بالسرد بين القصة والرواية والنقد والتدوين، ومن هؤلاء الكتاب المدعوين للمائدة: طارق إمام، نائل الطوخي، هيدرا جرجس، محمد عبد النبي، عمر شهريار، سهي زكي، مني الشيمي، هويدا صالح، أحمد عزت يوسف، وإذا كانت المائدة المستديرة فرصة للشباب للحديث عن تحاربهم، فإن الفعالية الثالثة للمؤتمر تنصب حول شهادات عدد من المبدعين الذين يمتلكون تجارب قد تشكلت بالفعل، إذ سيقدمون تصوراتهم عن إبداعاتهم، في إطار الإشكاليات والتحديات التي تواجه الأدب،
ومن المشاركين في هذا المحور: د.سيد البحراوي، محسن يونس، يوسف فاخوري، هالة البدري، عبد الفتاح عبد الرحمن الجمل، وزين عبد الهادي.
إذن ما الجديد الذي يقدمه المؤتمر هذا العام من وجهة نظرك؟
المؤتمر كله يصب في هدف واحد هو بحث ظاهرة السرد الجديد، ومن هنا جاء اختيار رئيسه الروائي خيري شلبي باعتباره من العلامات البارزة في السرد العربي الحديث.